صدى نيوز: كشف تقرير إسرائيلي، اليوم الخميس، أن "التقديرات الأمنية المتوفرة لدى السلطة الفلسطينية وإسرائيل تشير إلى أنه في حال تم تنفيذ عملية الضم في الضفة الغربية وغور الأردن، فإن الهجمات الفلسطينية المسلحة الفردية سوف تعود".

وأشار التقرير إلى أن تقييماً للوضع أجراه مسؤولو الأمن، وتم رفعه للقيادة السياسية، أظهر أن الهجمات الفردية ستزداد على الأرجح في الضفة الغربية وداخل إسرائيل".

وأضاف غال بيرغر وروعي شارون المراسلان الإسرائيليان للشئون الفلسطينية، في تقريرهما على القناة 11 الإسرائيلية "كان"، وترجمته "عربي21" أن "تنفيذ خطة الضم الإسرائيلية في الضفة الغربية وغور الأردن قد تصل مآلاته إلى انهيار السلطة الفلسطينية، وفي هذه الحالة لا ينبغي استبعاد سيناريو الانتفاضة الفلسطينية الجديدة"، وفق موقع عربي 21. 

وأكدا أنه "في حالة تم تنفيذ الضم الفعلي، فسوف تسمح أجهزة أمن السلطة الفلسطينية للجمهور الفلسطيني بالتظاهر، ومواجهة قوات الجيش الإسرائيلي في مراكز الاحتكاك، لكنها لن تسمح بالنشاط الميداني المسلح ضد أهداف إسرائيلية".

وكشفا أن "الجيش الإسرائيلي والشاباك عقدا جلسة استماع أولى حول إمكانية التصعيد بعد خطوة الضم المرتقبة، وتناول النقاش آثار الضم على الأردن وقطاع غزة ، وفي الأسبوع المقبل ستكون هناك لعبة حرب تحاكي سيناريوهات التصعيد في القطاع الفلسطيني، ورغم أن هذه خطوة إسرائيلية تعتمد على الحكومة، لكن يجب على المؤسسة العسكرية الاستعداد للضم، دون معلومات مفصلة عن الخطة الكاملة".

من جهة أخرى، تحدث التقرير الإسرائيلي أنه "في الوقت نفسه، تطورت المواجهة بين مجلس المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية (يشع)، ونتنياهو وطاقم الإدارة الأمريكية، حيث أدان نتنياهو ورئيس الكنيست ياريف ليفين التصريحات التي أدلى بها رئيس مجلس يشع ديفيد ألحياني ضد الرئيس دونالد ترامب ومستشاره وصهره جاريد كوشنر".

وأعلن ألحياني أن ترامب وكوشنير أظهرا في صفقتهما المعلنة لتسوية الصراع مع الفلسطينيين أنهما ليسا أصدقاء لدولة إسرائيل، ولا يفكران في أمنها ومصالحها الاستيطانية، وكل ما يهمهما تعزيز اهتمامهما بالانتخابات الأمريكية المقبلة، ونتيجة لذلك، أخبر المسؤولون الأمريكيون مسؤولي مجلس "يشع" أن معارضتهم لخطة ترامب كانت جاحدة".

وأضاف التقرير أن "نتنياهو أعلن أن ترامب صديق عظيم لإسرائيل، وقاد خطوات تاريخية لصالحها، لأن رؤيته للسلام تشمل الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، والسيطرة الأمنية الإسرائيلية في جميع أنحاء الضفة الغربية من الأردن، و القدس الموحدة، ونزع سلاح حماس ، ومنع عودة اللاجئين من دخول إسرائيل، وأكثر من ذلك، ولم تكن إسرائيل تطمح بأكبر من هذه الخطة".