صدى نيوز: أثار خبر وفاة طفلة تبلغ عشر سنوات بعد تعرّضها للتعنيف خلال "جلسة رُقية" في شرق الجزائر، استنكارا واسعا عبر شبكات التواصل الاجتماعي، منذ إعلان القضاء توقيف الراقي .

وأعلنت الشرطة توقيف شخص يمارس الرقية (ممارسة شعبية لطلب العلاج)؛ إثر وفاة طفلة تبلغ عشر سنوات؛ نتيجة "تعنيف تعرضت له أثناء رقية أُخضعت لها في بيتها العائلي" ، ولم يعرف سبب إخضاع الطفلة للرقية.

وأوضحت  النيابة العامة الذي نقلته وكالة فرانس برس، أنه "تمت معاينة آثار الضرب والحرق على جسدها عند تقديم الإسعافات الاستعجالية لها في المستشفى"، في حين أمرت النيابة بتشريح جثة الضحية واستكمال التحقيق.

ويعترف الدين الإسلامي بما يسمى "الرقية الشرعية"، التي هي أدعية وقراءة آيات قرآنية من أجل الشخص المطلوب شفاؤه، لكن في بعض الممارسات الشعبية في دول عدة باتت الرقية مزيجا من الشعوذة والاحتيال.

وقال شهود عيان إن ما تعرضت له الطفلة ريماس كان "جلسة تعذيب" على يد "جلاد" واضافوا : "فظيع ما حدث لطفلة في قالمة على يد مشعوذ"، وتساءلت على صفحتها على فيسبوك: "إلى متى ستستمر هذه الجرائم؟".

وتحدثت وسائل الإعلام في الماضي عن إصابات خطيرة وحتى وفيات لأشخاص خضعوا للرقية "من أجل إخراج الجن" منهم.