
صدى نيوز: رفض أقطاب في حزب "أبيض أزرق" الإسرائيلي، اقدام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تطبيق خطوة الضم الإسرائيلية وفرض السيادة على أجزاء من الضفة الغربية، مشددين على أنهم لن يسمحوا بتمرير هذا القانون، غي خطوة تعتبر ضربة قوية لمشروع نتنياهو.
ووفق رصد صدى نيوز لمواقف المجتمع الإسرائيلي، فقد تبنى غانتس موقف نتنياهو في أن يتم تنفيذ صفقة القرن بشكل كامل، ولا أن يجتزء الإسرائيليون منها ما يريدون، إضافة إلى أن حزب العمل يتنبى نفس موقف ترامب، أما قادة المستوطنين فمنقسمون حول صفقة القرن، البعض يرفضها لأنها تتضمن قيام "دولة فلسطينية"، وآخرون يقبلونها كونها تشكل فرصة لضم المزيد من الأراضي.
ووفقا لقناة "كان" الإسرائيلية، فإن هذه الأقطاب في "أبيض أزرق"، أكدت أن الاتفاق الائتلافي بين غانتس ونتنياهو يقيد بمسألة الضم، للحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
بدوره، أكد حزب الليكود أن المادة رقم 29 من الاتفاق الائتلافي تنص على منح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حرية التصرف فيما يخص مسألة الضم، مشددا على أن نتنياهو سينفذ ذلك وفقا للجدول الزمني المحدد في مطلع شهر تموز المقبل.
إلا أن أقطابا في "أبيض أزرق"، أكدوا أنه اذا اصر نتنياهو على سن القانون بشكل احادي الجانب، فإن غانتس سينسحب من الائتلاف وسيعود الى المعارضة.
وذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل الاستعداد لاحتمال اندلاع تصعيد في اعقاب اعتزام حكومة الاحتلال فرض "السيادة" الإسرائيلية على الضفة الغربية مطلع شهر تموز يوليو المقبل.
ووفقا لموقع "والا" العبري، فإن جيش الاحتلال وجهاز "الشاباك" سيجريان الأسبوع المقبل مناورة حرب تحاكي التعامل مع السيناريوهات المحتملة ومنها ارتفاع عدد العمليات ضد الجيش الإسرائيلي، وتصعيد في قطاع غزة.
بدوره، أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن السلطة الفلسطينية تعمل بشكل حثيث على حشد أكبر دعم ممكن لموقفها المضاد لخطة الضم الإسرائيلية.
واعتبر خلال حديث إذاعي صباح اليوم، أن لها هامشا للمناورة حتى الاول من يوليو المقبل وهو الموعد الرسمي الذي حُدد للإعلان عن الضم.
وجدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التأكيد على أن هناك فرصة "تاريخية" لتطبيق خطة الضم الإسرائيلية وفرض "السيادة" على مناطق فلسطينية محتلة في الضفة الغربية، زاعما أن تطبيق خطة الضم لا ينهي فرصة المفاوضات مع الفلسطينيين.