رام الله- شكك مواطنون فلسطينيون يسكنون منطقة واد ريا قرب قرية النبي صالح شمال غرب رام الله برواية قوات الاحتلال الإسرائيلي حول استشهاد الشاب فادي قعد. 

وقالت مصادر محلية لـ صدى نيوز إن الشاب وهو من سكان أبو قش قرب بيرزيت كان ذاهب لإيصال عائلته، مؤكدين أن الشاب لم تطلق عليه النيران خلال عملية دهس.

وكشفت مصادر محلية أن الشهيد هو فادي عدنان قعد (37 عاما)، من قرية أبو قش شمال رام الله، وهو أب لـ5 أطفال، وهو عامل في الداخل المحتل وعاد خلال فترة العيد.

فيما أفادت مصادر من عائلة الشهيد أنه كان في طريقه إلى زوجته التي تقضي إجازة العيد في بيت أهلها ببلدة الساوية قضاء سلفيت، نافية مزاعم الاحتلال بأنه حاول تنفيذ عملية دهس.

وكانت وسائل إعلام عبرية أعلنت استشهاد شاب برصاص الاحتلال عصر اليوم النار بدعوى محاولة تنفيذ عملية دهس في منطقة واد ريا قرب قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.

وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال "وردت قبل قليل تقارير عن محاولة تنفيذ عملية دهس بالقرب من عين ماء في منطقة رام الله حيث حاول فلسطيني دهس عدد من الجنود الذين عملوا هناك".

وأضاف "ان الجنود ردوا باطلاق نار لتحييد المنفذ دون وقوع إصابات في صفوف الجيش".

وبسبب إلغاء التنسيق الأمني والتواصل مع الجانب الفلسطيني، لم يتوفر لدى الارتباط الفلسطيني معلومات حول الشاب الذي أطلقت النيران عليه.