صدى نيوز: جريمة قتل مؤسفة دارات أحداثها بقرية ناهيا في مركز كرداسة بمصر انفرط معها عقد الأسرة المكونة من 6 أفراد، حتى استيفظ 3 أطفال على كابوس الوحدة دون أب أو أم.
وترجع تفاصيل الواقعة إلى بلاغ تلقاه مأمور قسم شرطة كرداسة بتغيب عامل مقيم بقرية ناهيا في ظروف غامضة.
وشكل مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، فريق بحث بقيادة رئيس المباحث الجنائية لقطاع أكتوبر.
تحريات مفتش مباحث شمال أكتوبر، توصلت إلى أن الزوجة ونجلها ونجل شقيقة زوجها وراء ارتكاب الواقعة، إذ قتلوه وتخلصوا من جثته بمقابر أبو رواش.
وكشفت التحريات واعترافات المتهمين، أن علاقة عاطفية تطورت إلى آثمة جمعت "عبير" ونجل شقيقة زوجها ويدعى "وليد"، 38 سنة، الذي خرج منذ أشهر من السجن، كانت تشكو سوء معاملة زوجها له حتى اتفق الاثنان على التخلص منه وبيع المنزل وبدء حياة جديدة سويا.
دست الزوجة أقراصا مخدرة في كوب "تمر هندي" أعدته لزوجها، وعاجله ابن شقيقته بطعنة نافذة أسفل الصدر، ودفنا الجثته خلسة في مقابر "أبو رواش" بالاتفاق مع عامل المقابر مقابل مبلغ 5 آلاف جنيه.