واشنطن - علقت المتحدثة باسم وزارة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، مورغان أورتاغوس، على تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني،  لمجلة (دير شبيجل) الألمانية، بما في ذلك التحذير من أن خطوة الضم، ستضع إسرائيل على مسار (صراع واسع النطاق) مع الأردن.

وقالت مورغان، إنها تأمل في شراكة (أردنية) إسرائيلية "قوية" في عدد من المجالات، وليس فقط الأمن، مؤكدة على أنه من الضروري "إحضار جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات" للتقدم المشترك في خطة السلام التي طرحتها إدارة ترامب، وذلك وفق ما نقلته (i24NEWS). 

وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، قد حذر في وقت سابق، الجمعة، من "صدام كبير" في أقدمت إسرائيل على ضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية. 

وقال العاهل الأردني: "في حال ضمّت إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية، سيؤدي ذلك إلى صدام كبير مع بلادنا، وندرس جميع الخيارات، إذا حدث الأمر".

جاء ذلك، رداً على تساؤل في مقابلة أجرتها مجلة (دير شبيجل) الألمانية مع العاهل الأردني حول وجود عدد من السياسيين، كرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من يريد استغلال الفرصة، التي هيأها ترامب "للاستحواذ على أجزاء كبيرة من فلسطين".

وأضاف الملك عبد الله، أن القادة الذين يدعون لحل الدولة الواحدة لا يعلمون تبعاته، لأن انهيار السلطة الوطنية الفلسطينية، سيسبب مزيداً من الفوضى والتطرف في المنطقة.

وأشار الملك عبد الله الثاني، إلى اتفاق وجهات النظر بين الأردن ودول كثيرة في أوروبا، والمجتمع الدولي، فيما يحدث بالمنطقة، قائلاً: "نتفق مع بلدان كثيرة في أوروبا والمجتمع الدولي على أن قانون القوة لا يجب أن يُطبّق في الشرق الأوسط".

وصرحت المتحدثة باسم وزارة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية لوسائل الإعلام الإسرائيلية، بأن المناقشات حول تطبيق إسرائيل للسيادة على مناطق الضفة الغربية، يجب أن تعقد كجزء من محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية.

وشددت مورغان، على أن زيارة وزير الخارجية مايك بومبيو الأخيرة لإسرائيل "لا علاقة لها بالضم"، مؤكدة تصريحاته السابقة بأن الخطوة "تعود لإسرائيل".