صدى نيوز: حتى الآن، أصاب فيروس كورونا المستجد نحو 3.4 ملايين شخص حول العالم، توفي منهم ما يزيد على 241 ألفا، وتماثل للشفاء مليون و23 ألفا و900 مريض، وفق أرقام أوردتها وكالة الأنباء الفرنسية. 
 
وسجلت القارة الأوروبية ما يفوق 1.4 مليون إصابة بالفيروس، في وقت تجاوزت الوفيات 138 ألفا والتي تتركز في إيطاليا والمملكة المتحدة وإسبانيا وفرنسا وبلجيكا. 

وسجلت إيطاليا اليوم الأحد أدنى حصيلة وفيات يومية جراء فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" منذ 10 مارس الماضي، برصد 174 وفاة جديدة خلال آخر 24 ساعة مقابل 474 وفاة يوم أمس.

وأعلنت وزارة الصحة الفرنسية السبت عن 166 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية ليصل مجموع عدد الوفيات بهذا الوباء في فرنسا إلى 24760 حالة. وتزامنا مع انخفاض عدد الوفيات مقارنة مع اليوم السابق، تواصل كذلك التراجع في عدد من يدخلون المستشفيات وأقسام العناية المركزة.
 
لكن العديد من الدول المنكوبة والمتضررة بدأت تخفيف إجراءات العزل والإغلاق، وسمح بعضها بالعودة للمدارس. 
 
ففي ألمانيا قررت السلطات فتح المدارس بدءاً من يوم غد الاثنين في بعض الولايات. وفي النمسا، عادت الحياة للشوارع التجارية في فيينا مع فتح بعض المتاجر، في حين يتواصل تخفيف العزل في الدول الإسكندنافية التي لا تزال تفرض قيوداً وتباعداً اجتماعياً. 
 
وفي العاصمة روما، ناشد دومينيكو أركوري مسؤول الخلية المكلفة بمكافحة الوباء المواطنين التزام الحذر مع بدء إجراءات تخفيف العزل اعتبارا من الاثنين.
 
وتبدأ إيطاليا غدا تخفيف بعض القيود مع فتح المتاجر، والسماح بالزيارات العائلية والتجمع بعدد محدد. 
 
وقال أركوري "تبدأ الاثنين المرحلة الثانية. علينا أن ندرك أنها ستكون بداية تحد أكبر" منبها الإيطاليين بأن "الحرية النسبية" التي ستمنح لهم غدا سيعاد النظر فيها إذا انتشر الوباء مجددا. 
 
أما في فرنسا فقد قررت الحكومة تمديد حالة الطوارئ الصحية السارية حتى 24 يوليو/تموز المقبل، معتبرة أن رفعها سيكون "سابقا لأوانه".
 
وفي بريطانيا، بلغ الوباء ذروته وفق قول رئيس الوزراء بوريس جونسون الذي وعد بالكشف عن خطة رفع العزل الأسبوع المقبل.