متابعة صدى نيوز: أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني د.محمد اشتية، عن قرار بخصم يومي عمل من رواتب الموظفين العموميين كتبرع بسبب أزمة كورونا في فلسطين، وبدأ الجدل بين المواطنين والتساؤلات عقب الإعلان عن الأسباب وكمية الخصم، الأمر الذي دفع برئيس الحكومة لنشر توضيح حول القرار.
وقال اشتية:" وردتني العديد من الأسئلة حول قرار التبرع، وهذه الفكرة جاءت من عدد من رؤساء وأفراد الأجهزة الأمنية ومسؤولين وموظفين في الأجهزة المدنية وعدد من مؤسسات القطاع الخاص والأهلي الذين أرادوا التبرع بأيام عمل لصالح الفقراء ومتضرري الأزمة".
وعما إذا كان التبرع إجبارياً، أوضح اشتية أن هذا أمر طوعي ومن لا يرغب بالمساهمة فله الحق بذلك، وما عليه سوى إرسال رسالة إلى وزيره أو رئيس جهازه أو بشكل مباشر إلى وزير المالية يعلن فيها عدم رغبته بالتبرع.
وأكد أن القرار يشمل موظفي الصحة والأمن، لمن أراد منهم، و"نقدر عاليا جهودهم الجبارة خلال هذه الفترة لخدمة شعبهم ووطنهم".
وبين أن التبرع يشمل أيضا كبار الموظفين، وقيمة التبرع ترتفع نسبيا مع ارتفاع راتب الموظف.
وعن القطاع الخاص، قال إن القرار يشمل الجميع، والكل مدعو للتبرع، موظفو بعض البنوك تبرعوا بأيام عمل لصندوق "وقفة عز"، وندعو البقية إلى ذلك
وفيما يخص سبب التبرع، قال إنه يأتي من باب التكافل الاجتماعي الذي يُعرف به شعبنا، لتمكين الحكومة من دعم الفئات الفقيرة والمهمشة وتعزيز صمودها.. آلاف العمال فقدوا مصدر دخلهم والعديد من العائلات انكشفت ودخلت قوائم الفقراء الجدد، علما أن الأزمة التي خلقها الوباء قد تمتد لفترة معينة.
وتابع اشتية أن الحكومة أضافت 20 ألف أسرة خلال الشهر الحالي والقادم إلى قوائم المساعدات المالية لوزارة التنمية الاجتماعية، إضافة لبدء العمل على صرف مساعدات مالية لنحو 40 ألف متعطل عن العمل بسبب الأزمة الحالية.