صدى نيوز: زادت إحصاءات الوفيات العالمية جراء فيروس كورونا المستجد إلى 190 ألفا، سجلت 50 ألفا منها في الولايات المتحدة.
وبلغ عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في أنحاء العالم منذ ظهوره في الصين أواخر العام الماضي أكثر من 2.7 مليون حالة، تعافى منها ما لا يقل عن 743 ألف حالة، وفقا للإحصاءات المجمعة التي تنشرها جامعة جونز هوبكنز الأميركية.
وناهزت حصيلة الوفيات الناجمة عن الفيروس بالولايات المتحدة 50 ألفا مساء أمس الخميس، بعدما حصد الوباء خلال 24 ساعة أرواح 3176 شخصا في حصيلة يومية شبه قياسية، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
ونهاية الأسبوع الماضي سجلت الولايات المتحدة حصيلتي وفيات يوميتين قياسيتين (حوالي 4500 و3800 وفاة)، لكن السبب في هذا العدد المرتفع يرجع جزئيا إلى إحصاء وفيات إضافية حصلت سابقا بسبب "ترجيح ارتباطها" بفيروس كورونا.
وإذا استُثنيت هاتان الحصيلتان، تصبح حصيلة الوفيات المسجلة مساء أمس الخميس أعلى حصيلة وفيات على الإطلاق يسجلها بلد في العالم.
والولايات المتحدة التي سجلت فيها أول وفاة بالفيروس نهاية فبراير/شباط الماضي، هي الدولة الأكثر تضررا بالوباء على مستوى العالم، سواء من حيث عدد الوفيات أو الإصابات.
وارتفع إجمالي عدد الإصابات المؤكدة في البلاد إلى 866.646 إصابة، بعدما أتت نتيجة 26.971 فحصًا أجريت خلال الساعات الـ24 الأخيرة إيجابية.
لكن عدد المصابين الحقيقي في الولايات المتحدة ربما يكون أكبر بكثير من الإحصاءات المعلنة، بسبب تأخر إجراء فحوصات على نطاق واسع في البلاد. وتجاوز عدد الفحوصات التي أجريت حتى الساعة 4.6 ملايين فحص.
وتفيد دراسات طبية بأنه على الأقل أصيب خُمس السكان في نيويورك بفيروس كورونا المستجد.
ورغم تلك الأرقام المقلقة فإن عددا من الولايات -مثل تكساس وفيرمونت وجورجيا- قررت الشروع في إنهاء تدابير الإغلاق المفروضة للحد من تفشي الوباء، وسمحت بالتالي لبعض القطاعات التجارية بالعودة لمزاولة عملها.