صدى نيوز: حذر مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة من مغبة ضم إسرائيل المزمع للأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال تشانغ جيون، إن الصين تشعر بالقلق إزاء الخطة الإسرائيلية المزعومة لضم الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما يعد مخالفة للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ونحث الأطراف المعنية على الإحجام عن اتخاذ أي خطوات أحادية من هذا القبيل".
 
وأشار المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، في إحاطة له أمام مجلس الأمن، إلى أن الحزبين السياسيين البارزين في إسرائيل وقعا اتفاق تحالف لتشكيل حكومة واتفقا على المضي قدما في ضم أجزاء من الضفة الغربية اعتبارا من الأول من يوليو.

وأفاد ملادينوف أن السلطة الفلسطينية هددت بإلغاء تنفيذ جميع الاتفاقيات الثنائية في حالة حدوث الضم.

وطالب تشانغ الأطراف بالاستجابة إلى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لوقف عالمي لإطلاق النار والإحجام عن اتخاذ أي إجراءات أحادية من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم التوترات.

وأوضح تشانغ أنه يتعين على الأطراف المعنية وقف جميع الأنشطة الاستيطانية والكف عن هدم منازل الفلسطينيين وتدمير الممتلكات الفلسطينية، مضيفا أنه يتعين أيضا اتخاذ إجراءات لمنع العنف ضد المدنيين.

ولفت إلى أن الأولوية القصوى الآن هي تعزيز التأهب والاستجابة لمكافحة كوفيد-19.

وبيّن أن الصين تحافظ على مواقفها المبدئية بشأن القضية الفلسطينية، وتقف على استعداد لمساعدة الشعب الفلسطيني في مكافحته للمرض، مضيفا أن الحكومة الصينية والمؤسسات الخيرية قدمت إمدادات طبية عاجلة للشعب الفلسطيني وستواصل القيام بذلك.

وقال إن الصين لا تزال ملتزمة بدعم الفلسطينيين لاستعادة حقوقهم الوطنية المشروعة وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.