القدس المحتلة- متابعة صدى نيوز: لم تقتصر التغييرات التي فرضها فيروس كورونا على طرق السلام والمصافحة والتقبيل، بل امتد ليشمل كل مناحي الحياة، والموت أيضاً، حيث دفع لتغيير عادات الدفن والعزاء لدى الفلسطينيين.

ومن تفشي الفيروس في الأراضي توقف المواطنون عن فتح بيوت العزاء، واكتفوا بأخذ واجب العزاء عند المقابر أثناء الدفن، أما الذين يُتوفون بالفيروس فلن يشارك في جنائزهم عدد كبير، وسيقتصر على أضيق نطاق.

من جهته، أوضح مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، أن فتاوى جديدة صدرت للتعامل مع المتوفين من مرضى كورونا عند الدفن.

وأضاف أن هذا الأمر فرضته الضرورة "والضرورات تبيح المحظورات"، ومن ثم لا يتم تغسيل الميت أو لفه بالكفن ويدفن في كيس بلاستيكي.