نابلس- متابعة صدى نيوز: ضبطت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في علار بمحافظة طولكرم سيارة تقل عمالاً لتهريبهم إلى داخل الخط الخضر، بعد منع السلطة للعمال من دخول إسرائيل، أو القدوم لأراضي الضفة دون حجر منزلي.

ونشرت صورة للسيارة والعمال المختبئين بداخلها، فيما انتشرت العديد من الشائعات حول سائقها، حيث قال البعض إنه طبيب، وآخرون أشاروا إلى أنه ممرض يعمل في إحدى المستشفيات.

وقالت مصادر لـ صدى نيوز إن الأجهزة الأمنية أوقفت سيارة بداخلها شخص يرتدي مريولاً ترتديه الطواقم الطبية عادة، حيث أبرز لهم الشخص بطاقة تعريف لإحدى المستشفيات الخاصة في مدينة نابلس، مؤكدة أنه ليس طبيباً ولا ممرضاً.

وأشارت المصادر إلى أنه وبعد تفتيش الأجهزة الأمنية للسيارة تبين أن 3 عمال مختبئين داخل الصندوق الخلفي، حيث كان السائق ينوي تهريبهم للعمل داخل إسرائيل.

وجرى ضبط جميع الركاب مع السائق وتحويلهم لجهات الاختصاص.

في السياق ذاته، استنكر نشطاء على مواقع التواصل محاولة السائق انتحال صفة الكوادر الطبية لتهريب العمال.

الشرطة: انتحل صفة طبيب

وأعلنت الشرطة الفلسطينية والاجهزة الامنية في وقت لاحق، القبض على شخص  عند حاجز  علار  - كفر راعي شمالي طولكرم ، لانتحاله صفة موظف قطاع صحي (طبيب)  لتهريب عمال في صندوق مركبته باتجاه احد الفتحات المحاذيه للداخل .

وذكرت ادارة العلاقات العامه والاعلام في الشرطه في بيان لها وصل صدى نيوز نسخة عنه، أنه وأثناء وجود الشرطه والاجهزة الامنية  على حاجز علار - كفر راعي لتقييد حركة المواطنين ومنع انتقالهم حسب تعليمات الحكومه لعدم تفشي انتشار فايروس كورونا فقد لاحظ احد ضباط الشرطه مركبه موجود عليها لاصق اسود على الزجاج الجانبي  ويوجد على الزجاج الامامي اشارة طبيب يقودها شخص يضع بطاقه أنه يعمل في المجال الصحي فقام ضابط الشرطه بتفتيش المركبه ليعثر بداخلها على ثلاثة  عمال يختبئون داخل المركبه وفي صندوقها كان ينقلهم إلى أحد فتحات الجدار للمرور للعمل بالداخل الفلسطيني فتم توقيف السائق والعمال لتحويلهم إلى جهة الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.

النقابة: ليس طبيباً

رد مقرر اللجنة الفرعية في نقابة الأطباء بطولكرم، رضوان بليبلة، على الأنباء التي جرى تداولها، بشأن إلقاء القبض على طبيب، ينقل عمالاً إلى الداخل.

وقال بليبلة، وفق الصفحة الرسمية للنقابة على (فيسبوك): "قامت وكالات وصفحات إخبارية، بنشر خبر القبض على طبيب ينقل عمالاً، وبعد التواصل مع جهات الاختصاص، نؤكد أن الشخص المعتقل ليس طبيباً، ولم يقم بالادعاء أنه طبيب". 

وأضاف: "بعد التدقيق من قبل الإخوة بالأجهزة الأمنية، فهو يحمل بطاقة صديق لمستشفى، نتحفظ عن ذكر اسمه، ونرجو من الجميع التأني بنقل الأخبار، وأخذ الخبر من الجهات المختصة الرسمية".

وطالب بعدم العمل على نشر الشائعات، والأخبار غير الصحيحة، وتحري الدقة قبل نشر المعلومات، متابعاً: "تحتفظ نقابة الأطباء بحقها القانوني، ضد كل من قام بالعمل على نشر الإشاعة".