صدى نيوز: لا شك أن فيروس كورونا خطير ويهدد حياة الكثيرين، لذلك لا بد من محاولة منع انتقال العدوى بين الأفراد الأصحاء بأي شكل وتجنب الاتصال بالآخرين خصوصا أولئك الذين يعانون من نقص في المناعة.
أن الغشاء المخاطي أو بطانة الممرات الهوائية تفضي إلى بيئة يمكن أن ينمو فيها فيروس الإنفلونزا وينتشر بسهولة في إفرازات الجهاز التنفسي، إلا أن هذا ليس هو الحال مع الغشاء المخاطي للأعضاء الجنسية وتجويف الشرج والإفرازات التي تنتج كالسائل المنوي أو الإفرازات المهبلية، ولهذا السبب، لا يمكن أن تنتقل الإنفلونزا من خلال الاتصال الجنسي بمعناه الأساسي.
ان ما يتردد عن انتقال العدوى عن طريق العلاقة الخاصة، فهذا غير صحيح؛ إذ يمكن للفيروس أن ينتشر بسهولة من خلال إفرازات الجهاز التنفسي، ولا يمكن أن تنتقل العدوى عن طريق السائل المنوي أو الإفرازات المهبلية، أي أن انتقالها قد يكون من خلال المداعبة واللمس والتقبيل، وقد يؤدي التبادل غير المقصود لإفرازات اللعاب إما عن طريق العطس أو السعال، أو انتشار قطرات الهواء المحتوية على الإنفلونزا من الزوج إلى الزوجة والعكس، إذ في هذه الحالات يمكن أن يحدث الانتقال للفيروس.
ولأن الفيروس معد للغاية، يفضل التوقف عن ممارسة العلاقة الخاصة إذا كان أحد الطرفين مصابا به، أو بالأعراض التي تتشابه كثيرا مع فيروس كورونا كأعراض نزلات البرد والإنفلونزا، المتمثلة في السعال وارتفاع درجة الحرارة، وضيق التنفس، والاحتقان.