رام الله- تمتلك بلدية رام الله بيتاً بلاستيكياً (مشتل) لإنتاج الأشتال والورود والأشجار بمختلف أنواعها، وتهدف البلدية من خلاله إنشاء المشتل الى الحصول على انتاجية أعلى ذات جودة أفضل، حيث يحتوي المشتل على ما يزيد عن 40 ألف شتلة متنوعة من أشتال الزهور والشجيرات والأشجار.

وتستخدم البلدية مئات أشتال الزهور، من أنتاج مشتل بلدية رام الله في زراعة وتجميل الميادين والحدائق والشوارع ومرافق البلدية والمؤسسات العامة ومدارس المدينة، بمختلف الزهور والنباتات الموسمية والدائمة. هذا وتسعى البلدية الى زيادة المساحات الخضراء والحفاظ على الغطاء النباتي والمظهر العام التجميلي للمدينة، على مدار العام كونها محط جذب سياحي وتشهد حركة اقتصادية نشطة في فترات عديدة من السنة.

كما تعمل بلدية رام الله على تطوير المشتل وزيادة الأصناف المزروعة والمنتجة فيه سنوياً، ويأتي ذلك في إطار تلبية احتياجها والوصول الى مرحلة الاكتفاء الذاتي من انتاج المشتل الخاص ببلدية رام الله، ولا سيما الأشتال الموسمية والدائمة بهدف الاستغناء عن عملية الشراء الخارجي لها.

وينتج المشتل العديد من أشتال الزهور والشجيرات والأشجار، حيث يستخدم ما يقارب الـ 30 ألف شتلة سنويا من مختلف الأشتال في تجميل المدينة، ومن الأشتال الموسمية: قدسي وفم السمكة وبتونيا وألايسون، والأشتال الدائمة: جيرانيوم وكرميد وجوري وروز ماري، والأشجار ومنها: السرو، السنوبر، النخل، الخروب، الغار، الصفصاف، البريختيون.

هذا ويضم المشتل أيضاً أشجار الزيتون المعمرة التي تمت إزالتها من مواقع البناء، حيث يتم الحفاظ عليها في المشتل وتقوم البلدية بزراعتها في الميادين والأماكن العامة.