موسكو: قامت روسيا مواطنيها من الصين، مع ارتفاع عدد المصابين والوفيات من جراء انتشار فيروس "كورونا" الجديد، حيث أجلى الجيش الروسي أكثر من 140 شخصا من المناطق الأكثر تضررا بالفيروس إلى حجر صحي في مدينة تيومين، في إقليم سيبيريا شمالي البلاد وبمعزل عن بقية العالم حتى يتم التأكد من عدم إصابتهم بالعدوى.

هؤلاء الأشخاص استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي للبقاء على اتصال مع الأصدقاء والأحباء وغيرهم من المحتجزين في الحجر الصحي في جميع أنحاء العالم، لكن المثير بالامر ان علاقة جديدة نشأت بين اثنين كانا معا في الحجر الصحي في سيبيريا، وهما إينا سافينتسيفا ودانييل بارفينوفيتش، حيث التقى سافينتسيفا وبارفينوفيتش، أثناء انتظارهما لطائرة الجيش الروسي في مطار مدينة ووهان وسط الصين، وهي بؤرة انتشار الفيروس.

وكانت سافينتسيفا تعمل في الصين كصحفية فنية وكان بارفينوفيتش يدرس هناك، وسرعان ما تبادل الاثنان الحديث، واكتشفا حبا مشتركا للموسيقى والتكنولوجيا بالإضافة إلى الكيمياء.

وقال بارفينوفيتش : "لقد تحدثت سافينتسيفا معي عن الموسيقى، وأنا تحدثت عن المنحوتات والخطط الجميلة للحياة، وأضاءت أعيننا، وبدأت دقات قلبينا تتسارع".

وأضاف أن أطباء الحجر الصحي لم يمانعوا مواعدتهما، لكن بسبب عزل سافينتسيفا نتيجة مرض آخر، لم يتمكن بارفينوفيتش من رؤيتها في الأيام الأخيرة.


ومن المتوقع أن يغادر بارفينوفيتش وسافينتسيفا الحجر الصحي في الأيام المقبلة، ويقول بارفينوفيتش إنه يخطط للبقاء في تيومين، واستكشاف المدينة مع حبيبته الجديدة بمجرد الخروج.