في بعض الاحيان يكون فيها ارتداء العدسات غير آمنًا تمامًا مثل حالات الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا.
فيما يلي الأسباب التي تمنع ارتداء العدسات اللاصقة عند الإصابة بالبرد.
هناك عدة عوامل تجعل ارتداء العدسات اللاصقة في حال الإصابة بنزلات البرد، من الأمور غير الآمنة على صحة العينين، ما قد يتسبب في التعرض لمخاطر صحية تؤثر على جودة الرؤية، وتتضمن:
1:العدسات بيئة خصبة للبكتيريا: العدسات اللاصقة تحتوي على نسبة مرتفعة من الماء ما يجعلها بيئة خصبة للبكتيريا، والجراثيم، ويمكن انتقالها من مكان لآخر، ومع تطاير الرذاذ الناتج عن العطس والسعال في الجو قد ينتقل إلى العين عن طريق العدسات فيتعرض الشخص للإصابة بالتهابات بالقرنية أوالملتحمة، وقد يصل الأمر إلى حد الإصابة بضعف النظر، وعدم وضوح الرؤية.
2:اليدين ملوثة بالبكتيريا:وعند الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا تكون في الغالب اليدين ملوثة بالبكتيريا والجراثيم التي تنتقل إليها عن طريق وضعها على الفم أو الأنف خاصة مع عدم غسلها جيدًا، وعند لمس العدسات باليدين لارتدائها أوخلعها قد تنتقل العدوى إلى العين فيصاب الشخص بالتهابات بالقرنية أو الملتحمة.
3:أدوية البرد تهدد بالجفاف: عند الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا يلجأ المصابون إلى تناول أدوية لعلاج الأعراض كالأدوية المضادة للحساسية، والاحتقان، وتلك الأدوية لها آثار جانبية تؤثر على صحة العين وتهدد بالجفاف، ومع ارتداء العدسات اللاصقة تزداد حدة الخطورة خاصة أنها من مسببات جفاف العين.
4:احذر الأنواع اللينة:وأشار أستاذ طب العيون، إلى العدسات اللينة مؤكدًا أنها من أخطر أنواع العدسات اللاصقة لأنها تتسبب في امتصاص السوائل الموجودة بالعين، ومع انتشار الجراثيم في حال الإصابة بالبرد، وإمكانية وصولها للعين، تزداد فرص إصابتها بالالتهابات، بينما تمنع الأنواع الصلبة مرور الجراثيم والبكتيريا إلى العين.