القدس المحتلة- ذكر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بنيت، أن إسرائيل لا تريد حربا مع حركة "حماس" المهيمنة في قطاع غزة لكنها ملتزمة بضمان أمن سكان الجنوب.
وقال بنيت، اليوم الأحد، بعد اجتماع مع قياديين في الجيش الإسرائيلي لتقييم الأوضاع في الجنوب: "اللاشرعية التي تبثها حماس تجعلنا أقرب من اتخاذ إجراءات فتاكة ضدهم. فالعملية العسكرية ستكون مختلفة جدا عن سابقاتها ولن نعلن عن زمانها ومكانها، إلا أنه لن يكون أحد مؤمنا منها".
وأوضح بنيت: "دولة إسرائيل لا تريد حربا مع حماس في غزة. لكن لدينا التزامات خاصة بضمان أمن سكان الجنوب".
وتابع وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي: "أمام حماس خيار، إما الحياة والازدهار الاقتصادي أو الإرهاب ودفع ثمن لا طاقة لهم عليه".
وعلى الرغم من استمرار الهدنة بين الطرفين، إلا أن الفترة الأخيرة شهدت عشرات الهجمات المتبادلة، على خلفية كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن فحوى خطته للسلام في الشرق الأوسط والمعروفة باسم "صفقة القرن".
وتحمل إسرائيل "حماس" المسؤولية عن هذه الهجمات رغم رفض الأخيرة وقوفها وراء هذه العمليات، ومساء أمس السبت استهدف الجيش الإسرائيلي موقعين للحركة في غزة بذريعة الرد على إطلاق قذائف من داخل القطاع.