القدس المحتلة: افاد اعلام الاحتلال ان فضيحة مدوية هزت الأوساط الإسرائيلية، كان بطلها وزير المالية المستقيل موشي كحلون، بعنوان (الجنس مقابل التعيين).
وأوضحت القناة الاسرائيلية رقم 13 أن الطرف الثاني في الفضيحة إلى جانب موشي كحلون، هي القاضية التي تدعي إستر كريف، وسُميت القضية في إسرائيل باسم "(لجنس مقابل التعيين).
وأفادت القناة بأن القاضية إستر كريف متهمة بحسب جلسات الاستماع بقضية (الجنس مقابل التعيين)، إذ كشفت القناة أن هناك مراسلات حميمة بين الوزير موشي كحلون والقاضية، في وقت قامت الشرطة الإسرائيلية بإعادة ضبط حاسوب القاضية، بعد أن قامت بحذف محتوى الرسائل، ما يدل على وجود علاقة حميمة ووثيقة بين القاضية وكحلون.
ومن بين الرسائل المتبادلة بينهما، قالت القاضية إستر كريف للوزير كحلون: أنا اليوم وحدي في المنزل، وأريد أن أراك"، وفي رسالة أخرى بعد التعيين "مع قبلاتي الحارة.. أحبك".
يُذكر أن موشي كحلون كان قد استقال قبل عدة أيام من منصبة كوزير للمالية، وأعلن اعتزاله الحياة السياسية عن حزب (كلنا) الذي يتزعمه.
وأبلغ كحلون إدارة كتلة حزب الليكود المتحالف معه، بأنه لا يريد أن يدرج اسمه ضمن القائمة الحزبية لانتخابات الكنيست الـ 23 المزمع إجراؤها في الثاني من آذار/ مارس المقبل، رغم أنه يحتل المرتبة الخامسة في الكتلة.