رام الله- يبدو أن أجواء المصالحة بين حركتي فتح وحماس انقلبت مرة أخرى، لتعود الاتهامات والتراشقات الإعلامية بين الطرفين مجدداً، رغم التفاؤل الحذر الذي ساد الشارع الفلسطيني لأيام تلت الإعلان عن صفقة القرن.

وأعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد أن وفد منظمة التحرير الذي يضم حركة فتح والفصائل أرجأ زيارته لقطاع غزة، بسبب عدم تحديد حركة حماس موعد للاجتماع معها.

وأضاف الأحمد أنه يأمل في تحديد موعد جديد للاجتماع، فيما انتكس الشارع الفلسطيني مرة أخرى بعد هذه الأنباء، فيما كان يراهن على أن الإعلان عن صفقة القرن ستوحد الشارع الفلسطيني في أقرب وقت ممكن.

وتحدث الأحمد خلال لقاء مع تلفزيون فلسطين عن رسالة صوتية مسربة لموسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحماس، والذي عاتب فيها قيادياً في حماس عن تصريحات قال فيها إن حماس ستدعم الرئيس.

وكان الشارع الفلسطيني قد تفاءل بعد اتصال هاتفي بين رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية والرئيس محمود عباس، حيث اتفق الرجلان على الالتقاء قريباً في قطاع غزة، إلا أن تصريحات الليلة وما سبقه من تسريبات لقياديين في حماس بدد هذا التفاؤل.