القدس المحتلة- ذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن جهاز الأمن الإسرائيلي قلق من دعوة الرئيس محمود عباس لقيادة حركة حماس في الضفة الغربية إلى الاجتماع معه، رداً على صفقة القرن.

وأضافت الصحيفة أن جهاز الأمن الإسرائيلي يدقق في ما إذا كانت لخطوة كهذه تبعات جوهرية أكثر من مقولة رمزية حول وحدة فلسطينية ضد "صفقة القرن". وفي موازاة ذلك، يعمل جهاز الأمن على منع حماس من الانضمام إلى الاحتجاجات ضد الصفقة، ويبعث رسائل إلى حماس مفادها أن "صفقة القرن" لن تؤثر على التهدئة بين الجانبين.

وتشير تقديرات جهاز الأمن إلى أن "تسهيلات" إسرائيلية للقطاع، مثل إدخال شحنات إسمنت وأدوية وإطارات والسماح بشراء قوارب صيد وتصدير التوت الأرضي من القطاع إلى إسرائيل، من شأنها الحفاظ على التهدئة وتجعل قادة حماس يمتنعون عن الانضمام، بحجم واسع، إلى الاحتجاجات ضد الصفقة والاكتفاء بمظاهرات داخل القطاع وبعيدا عن السياج الأمني المحيط به.