القدس المحتلة: ادعى  جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أنه فكك شبكة "تجسس" تابعة لحركة حماس، وأنه اعتقل شابين من الداخل المحتل، حيث أعلنت نيابة الاحتلال أنها قدمت لائحتي اتهام ضد الشابين للمحكمة.

وزعم الشاباك أنه وبالتعاون مع جهاز الشرطة، فكك "شبكة التجسس" التي ادعى أن ناشطي كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس في غزّة، أسسوها وضمت شابين عربيين لهما أقارب في قطاع غزة.

وقال الشاباك إن الشابين تربطهما علاقات عائلية بأشخاص يسكنون في قطاع غزة المحاصر، زاعما أنهما عملا على "جمع معلومات أمنية" لصالح حماس.

وحسب ما اعلن الشاباك فقد اعتُقل الشابان في كانون الثاني/ يناير الجاري، وهما رامي عمودي (30 عاما)، وهو فلسطيني من بلدة خان يونس في قطاع غزّة، يعيش في تل أبيب منذ ثلاثة أشهر، وهو ابن لأب فلسطيني وأم إسرائيلية، ما مكنه بحسب الشاباك، من الحصول على وثيقة إسرائيلية أتاحت له السكن في الاراضي المحتلة منذ عامين.

أما الشاب الثاني، فهو رجب دقة (34 عاما)، وهو غزّي الأب، ووالدته تعيش في اللد، ما مكّنه أيضا من الحصول على جنسية إسرائيلية عام 2017. وأضافت أن للشاب زوجة وخمسة وأبناء يعيشون في غزة.

وادعى الشاباك أن حماس جنّدت الشابين بطريقة مشابهة أثناء تواجدهما في قطاع غزّة المحاصر، وأن الجناح العسكري للحركة أرسلهما وبقي على تواصل "عملياتي سرّي معهما".

وزعم الشاباك أنه من التحقيق مع رجب دقّة، تبيّن أنه "قام بتصوير المنشآت الأمنية مختلفة، مثل قواعد عسكرية، ومرافق شرطة، ومواقع القبة الحديدية، ومعلومات عن قوات الأمن، بل وطُلب منه الإبلاغ عن أماكن سقوط الصواريخ" خلال التصعيد الأخير بين إسرائيل وفصائل المقاومة في غزة.