رام الله- خاص: في الايام القليلةالماضية، شهد معبر الكرامة، أزمة خانقة للقادمين من الأردن وخاصة المعتمرين العائدين من الديار الحجازية، فتكدس المئات من النساء والرجال وكبار السن، عدا عن آلاف الحقائب على الحدود الفلسطينية الاردنية.

حينها صدى نيوز تواصلت مع ادارة المعابر والحدود الفلسطينية والتي أكدت لنا"ان سبب الازمة هو الاعداد الهائلة من المعتمرين عدا عن المواطنين العائدين من اجازاتهم".

بدورها وزارة النقل والمواصلات تحركت لحل الازمة على معبر الكرامة، وقال وكيل وزارتها عمار ياسين في حديث هاتفي مع صدى نيوز"نسعى لحل هذه الازمة كليا ونطالب بشكل جدي باعادة فتح جسر"داميا" وهو جسر مُغلق حاليًا يقطع نهر الأردن بين الضفة الغربيةوبين الأردن".

واضاف ياسين"من خلال المتابعة مع الجانب الاردني طرأ تحسن ملحوظ عل الجسر حيث تم زيادة عدد الرحلات والباصات فكل ربع ساعة ينطلق باص".

وبخصوص المعتمرين"قال ياسين نبذل كافة الجهود للتخفيف عنهم والاسبوع القادم لدينا اجتماع هام مع الجانب الاردني وسنطرح فيه كل الحلول".

ولفت "من الصعب إنشاء جسر خاص بالمعتمرين خاصة ان لديهم مدينة الحجاج لكننا سنطرح هذا الاقتراح وننتظر الرد من الاردنيين عليه".

وقال ياسين لصدى نيوز"اهم مطلب لدينا حاليا هو عيادة صغيرة او استراحة تحتوي على المتطلبات الاساسية، من ماء و"حمامات"وسنطلب من الاخوة في الاردن ذلك".

وفي سياق آخر اكد وكيل وزارة النقل والمواصلات لصدى نيوز "ان الوزارة تسعى  للتخفيف على المواطن قدر المستطاع لذلك نعمل جاهدين على تطوير الوزارة وخدماتها وهدفنا القادم ان تكن كافة الخدمات والمعاملات الكترونية، وان تصل الرخص لدوائر السير عبر البريد مثلا".


جسر داميا أو جسر الأمير محمد 

هو جسر مُغلق حاليًا يقطع نهر الأردن بين الضفة الغربية في فلسطين وبين الأردن، وتم إنشاؤه بالأصل في فترة المماليك، وقد تم تجديده لاحقًا عدة مرات في القرن العشرين. يقع شمال مدينة أريحا بحوالي 35 كيلومترًا.

وقد استخدم الجسر  منذ عام 1991 لنقل البضائع فقط من الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر من جهة، والأردن من الجهة الأخرى، حتى وقوع انتفاضة الأقصى، عندما أغلقته السلطات الإسرائيلية لأسباب أمنية، وحوّلت المرور منه إلى معبر جسر الملك حسين (جسر اللنبي). لايزال الجسر المعدني الأردني موجودًا، إلا أنه لا يُستخدم حاليًا. تم اعتباره في عام 2014، منطقة عسكرية مغلقة من جانب إسرائيل، إلا أن السلطة الفلسطينية قامت في نفس العام بالتفاوض مع الأردن من أجل تفعيل المرور من الجسر على الجهتين، مع العلم أن جميع معابر الضفة الغربية هي بيد إسرائيل منذ عام 1967.