القدس المحتلة: ذكر خبير عسكري إسرائيلي أن حركة " حماس تحاول تسخين الجبهة الميدانية في الضفة الغربية"،وأن "أوساط أجهزة الأمن الإسرائيلية تتحدث بشكل مستمر عن جهود متواصلة تبذلها الحركة من أجل زعزعة استقرار الوضع الأمني ".
وقال أمير بوخبوط الخبير العسكري إن "من بين أسباب زيادة التوتر الأمني في الضفة الغربية تصاعد المخاوف من اقتراب اندلاع حرب الوراثة على خلافة (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس في رئاسة السلطة الفلسطينية".
ولفت أن "دوريات الجيش الإسرائيلي باتت تزيد من حركتها في مدينة الخليل، سواء داخل الأحياء الفلسطينية، أو على المفترقات الحساسة".
وقال ما يسمى بقائد كتيبة يهودا الجنرال ايتمار بن حاييم أن الفترة الزمنية الفاصلة بين عملية مسلحة فتاكة وبين الهدوء الأمني لا يتجاوز عشر ثوان من عدم التنبه واليقظة".
وادعى الخبير العسكري ان الجيش الإسرائيلي احبط عام 2019 قرابة 12 بنية تحتية لخلايا مسلحة كانت تخطط لتنفيذ عمليات ووضع عبوات ناسفة، ولذلك فإن التوتر في الضفة الغربية آخذ في الزيادة مع مرور الوقت.