القدس المحتلة- تتواصل الهجرة العكسية للشباب اليهودي من مدينة القدس المحتلة، تجاه المدن الإسرائيلية الكبرى خاصة تل أبيب بحثاً عن عمل.

وقالت القناة "12" الإسرائيلية، الثلاثاء، إن مجموعة من الشبان أطلقوا مبادرة باسم "باقون في القدس" لإقناع اليهود بالبقاء في المدينة.

وبحسب القناة "ليس سراً أن الكثير من الشباب الذين يعيشون بالقدس يتعذر عليهم تخيل مستقبلهم بالمدينة".

وتتضمن المبادرة المذكورة فعاليات، بينها تقديم وجبات أيام الجمعة وجولات في سوق "محانيه يهودا"، وحفلات ومعرض توظيف.

إلا أن القناة قللت من جدوى هذه المبادرة قائلة : "رغم تفاؤل الشبان المجتهدين، لكن من الصعب تجاهل الأرقام: تعاني القدس من هجرة سلبية ونحو 44% من مغادري المدينة هم شباب بين 20- 34 عاماً".

وأوضحت أن أحد أسباب هجرة الشباب من القدس هي وجود مجموعة محدودة من خيارات التوظيف التي تدفع العديد من الطلاب إلى مغادرة المدينة بمجرد تخرجهم.

وقالت "ليفنا روزنبلوم" التي غادرت القدس للحصول على فرصة عمل مناسبة : "تترك بالقدس أربعة أو خمسة أصدقاء وتنتهي القصة، لكن عندما تصل تل أبيب سيكون لديك 20 أو 30 صديقاً، و100 مكان عمل يتنافسون عليك".