
طهران: في حادثة صدمت العالم وبعد مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، بضربة أميركية في محيط مطار هددت ايران الولايات المتحدة بـ"رد قاس"، إلا أنها "أخطأت" بقصف طائرة اوكرانية فقتلت عشرات المدنيين كانوا على متن الطائرة، و "برر" الحرس الثوري إسقاطه الطائرة التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية بصاروخ قصير المدى، ظناً منه أن الطائرة "صاروخ كروز".
هذه المبررات الغير مقنعة لن تطفئ النار المشتعلة في قلوب عائلات الضحايا الـ176 الذين قضوا على متن الطائرة التي كانت في طريقها إلى كييف، عقب إطلاق الحرس الثوري الإيراني صواريخ نحو قاعدتين عسكريتين في العراق.
وحسب ما نشرت وسائل اعلام عالمية فان من بين ضحايا الطائرة طلاب في جامعات واساتذة ايضا، وأم مع طفلتها البالغة من العمر 9 سنوات، وبعض الركاب الذين كانوا يزورون طهران لحضور زفاف أقربائهم وأصدقائهم، كما وكان من بين الضحايا أزواج عقدوا قرانهم مؤخراً في طهران وغيرهم من الضحايا الذين طالتهم هذه المأساة.