القدس المحتلة: في صفقة تبادل وصفت بالمعقدة، أطلقت ما تسمى بمصلحة السجون الإسرائيلية، صباح يوم الجمعة سراح الأسير السوري صدقي المقت، قبل انتهاء محكوميته حيث سيتم استقبال الأسير المحرر صدقي المقت في قريته مجدل شمس في هضبة الجولان السورية المحتلة، كما وتم إطلاق سراح الأسير أمل فوزي أبو صالح وهو من الجولان المحتل ايضا حيث وصفت قالت اعلام عالمية عملية الإفراج عن الأسيرين السوريين؛ جاءت في إطار "عمليّة تبادل معقّدة سهّلتها روسيا".
وكانت سلطة السجون قالت يوم امس "استكمالا لقرار الحكومة وبالتنسيق مع الجيش، سيجري إطلاق سراح الأسير أمل أبو صالح، كما وسيتم إطلاق سراح الأسير الأمني صدقي المقت، قبل انتهاء محكوميتهما حيث صادقت الحكومة على إطلاق سراحهما كبادرة سياسية وحسن نية في أعقاب استرداد جثة (الجندي) زخريا باومل من سورية إلى إسرائيل".
و كان من المفترض أن يرحل الأسيرين إلى سورية، لكن الأمور تعقدت عندما رفض المقت وأبو صالح الانتقال إلى سورية، وأنهما يفضلان البقاء في الأسر. بعد ذلك صوتت الحكومة بسرية مرة ثانية على الصفقة، بحيث ألغي شرط إبعاد الأسيرين إلى سورية، والسماح لهما بالعودة إلى الجولان.