رام الله- (خاص) تعاني محافظات الضفة الغربية من تقطيع مستمر للتيار الكهربائي منذ أيام، متزامناً مع موجات البرد التي تجتاح المنطقة، ما سبب غضباً لدى المواطنين، واستياء من طريقة إدارة شركات توزيع الكهرباء لهذه الأزمة.

رئيس سلطة الطاقة ظافر ملحم، قال في تصريح خاص لـ صدى نيوز إن سبب ما يحدث من تقطيعات هو زيادة الأحمال على الشبكات، وعطب وخروج بعض المحولات الإسرائيلية من الخدمة، ما أدى إلى عجز كبير في التيار بالضفة الغربية.

وأشار إلى أن عملية إعادة تركيب هذه المحولات تحتاج إلى أيام، مؤكداً أن مشكلة انقطاع التيار في رام والبيرة ستنتهي غداً الاثنين.

وتابع ملحم لـ صدى نيوز أن المشكلة في جنوب الضفة الغربية وبالتحديد في محافظة الخليل ستستمر، مشيرا إلى أنه جرى تركيب محول في محطة نمرة، وسيخفف الأحمال عن مدينة الخليل، لكن القرى سيستمر فيها التقطيع حتى تركيب محطة بيت أولا، وقد كانت هذه المحطة جاهزة قبل أشهر، لكن خارجين عن القانون خربوها ونهبوها، ما أدى إلى تعطيل المشروع، وتحتاج لـ3 أشهر لتصليح المحطة.

أما في منطقة شمال الضفة الغربية، فقد كشف ملحم عن أن ما يجري هناك هو زيادة أحمال طبيعية وعجز في إمدادات الكهرباء سابقا، مضيفا أنه تم تشغيل نقاط ربط لحل المشكلة، وتشغيل محطة صرة خلال أيام ما سيخفف من الأحمال الزائدة وتزويد نابلس وطولكرم بقدرات إضافية.

وعن ضرورة تواصل شركات الكهرباء مع المستهلكين قبل عمليات القطع، قال رئيس سلطة الطاقة إنه في الأعطال الطارئة لا يمكن التواصل قبل الحدث، لكن شركات الكهرباء على تواصل مع الجمهور لإطلاعهم على الأحمال الزائدة وتقنين عملية استخدام الدفايات الكهربائية والمكيفات.

كهرباء القدس: 70% من أزمة رام الله والبيرة حُلت

وقالت شركة كهرباء محافظة القدس، مساء اليوم الأحد، في بيان وصل صدى نيوز ان شركة الكهرباء الإسرائيلية ابلغتها أنه غدا سيتم تشغيل المحول الرئيس في محطة عطروت بقدرة ٣٠ ميجا واط بدلا من ٥٠ ميجا واط بعد ١٢ يوما من معاناة المشتركين المماطلة الجانب الإسرائيلي في إصلاح الاعطال التي أصابت المحول.

وبينت كهرباء القدس ان تشغيل ٣٠ ميجا واط سيحل ٧٠ % من أزمة انقطاع التيار الكهربائي في محافظتي رام الله والبيرة.

وأوضحت الشركة انها طيلة الفترة الماضية كانت على تواصل مع كافة الأطراف لإعادة التيار الكهربائي الا ان كهرباء إسرائيل كانت تماطل في إصلاح الاعطال التي أصابت المحول.