القدس المحتلة: قالت صحيفة "يديعوت آحرنوت" العبرية، أن جمهورية مصر  العربية تتوسط من أجل الهدوء، وليس من أجل ترتيبات طويلة الأمد، في قطاع غزة .
واضافت إن "مصر ما زالت تتوسط من أجل الهدوء، وليس من أجل ترتيبات طويلة الأمد لان مصلحة إسرائيل تكمن في تحسين الظروف المعيشية بغزة وفي حال فشلت هذه الترتيبات أو انهارت، سيؤدي ذلك إلى حملة عسكرية واسعة النطاق في غزة".

وأشارت  أن هناك مقترحات لاتفاق يصل إلى 5 سنوات يشمل في مرحلته الأولى موافقة إسرائيل على إدخال 5 آلاف عامل من غزة، وهو الأمر الذي يعارضه "الشاباك"، ولكن المناقشات ما زالت مستمرة.

ولفتت "ان هناك رزمة تسهيلات اقتصادية ستقدم حاليّاً لصالح غزة تشمل زيادة التصدير من القطاع، وإدخال العديد من المواد التي يحتاجها السكان، مع الإشارة إلى أن المزارعين في مستوطنات غلاف غزة يشجعون خطوة دخول عمال في قطاع الزراعة إلى مناطقهم بما سيعزز الإنتاج الزراعي".