شبحوا ميس ونتفوا لحية وليد وقسام بسجن سري والعربيد اخفوا ملامحه

رام الله : ما زال الاحتلال الاسرائيلي يستمر في حربه ضد الاسرى، وكل يوم نسمع عن شهادات للتعذيب الحاصل بحق الاسرى .

مؤسسة الضمير المختصة بشؤون الاسرى اصدرت تقريرا حول ما تعرض له بعض الأسرى من تعذيب عسكري في الاونة الاخيرة.

وقالت المؤسسة حسب ما وصل صدى نيوز ان الاسير وليد حناتشة، لم تتعرف عليه زوجته حينما أُحضِر بعد ستين يوما من التحقيق إلى المحكمة.

وافادت المؤسسة ان جنود الاحتلال نتفوا لحيته،وظهرت أصابع يديه وقدميه باللون الأسود نتيجة الضرب العنيف، ولأسبوعين لم يستطع التنقل إلا بكرسي متحرك.

اما الاسير قسّام البرغوثي من بلدة كوبر فقد سُحب إلى سجن سرّي وأخضِع فيه للتحقيق من عناصر أمنية مقنّعة بعد أسابيع من تعذيبه وإطلاق الكلاب البوليسية لتنهش لحمه وإصابته لحظة اعتقاله، كان ينزف طيلة أيام التحقيق لأنهم تعمدوا ضربه مكان إصابته يوميا.

وقالت المؤسسة ان الاسير سامر العربيد فقد تغيرت كل ملامحه من شدة التعذيب، وحاولت صحافة الاحتلال اخفاء آثار التعذيب في يديه وقدميه وسقوط أظافره، والكسور في أضلاعه والتهتك في رئتيه وكليتيه.

وعن الاسيرة ميس أبو غوش قالت الضمير: الفتاة ذاتها بوجه جميل وهيئة هادئة، خضعت للشبح أيام طويلة، واعتدي عليه لفظيا وتعرضت للضرب والتعنيف النفسي.. وأشياء لا تُقال كما روى محاموها.

وقال والد الاسيرة ميس: ان المحققة في جيش الاحتلال قالت له باللغة العامية"انا جايبك بس مشان تحكيلي شو هاي البنت، انا الي 20 سنة محققة و ممرش علي بنت زيها، احكيلي هاي البنت من وين جايبة كل هالحقد و الغل و الكراهية علينا".