رام الله - يهمل كثير من المصابين بفطريات القدم علاج هذا المرض، وربما يطمئن الكثيرون إلى ثقافتهم الشخصية في التعامل معه.

ويعد التوجه إلى طبيب للعرض والاستشارة أمراً مهماً، حيث يجنب أي شخص مصاب بأي مرض من تطور الحالة، واكتشاف الأسباب التي أدت لها.

النظافة والتجفيف
تتسم عملية المعالجة لفطريات الأصابع بالسهولة الشديدة، ويكون العلاج الدوائي مكملاً للدور المنوط بعملية المعالجة، من خلال ضبط السلوك، حيث يوصى دائماً بالحرص على نظافة القدمين، عن طريق غسلهما دائماً واستخدام المواد المطهرة، كالصابون وغيره من أدوات النظافة والترطيب.

ويأتي التخلص من رطوبة الماء بواسطة التجفيف، كعامل مهم لعلاج هذا المرض، ويكون ارتداء الجوارب أو الأحذية مرتبطاً بسرعة خلعها، وغسلها وقصر فترة ارتدائها، على أن تكون الأحذية مناسبة من حيث المقاس، والجوارب قطنية ما أمكن، لتعمل على تشرب العرق وعدم تراكمه بين الأصابع.

ويجب أن يحرص الرياضيون، ومن تتشابه ظروفهم معهم، على استخدام المراهم أو الكبسولات المضادة للفطريات، لأن طبيعتهم تعني المزيد من التعرق، الذي يؤدي بدوره للإصابة بفطريات الأصابع. اقرأ أيضاً: قدم الرياضي

وتعريض الأصابع للهواء الطبيعي وأشعة الشمس أحد أقوى الوسائل لمعالجة فطريات الأصابع، كما يجب فــي الحالات القاسية استخدام الأدوية المناسبة، وبالذات لهؤلاء الذين يعانون مرض السكري، أو ضعف المناعة، حتى لا يتسبب دواء ما في تكون حالة من الحساسية، من دون أن يدري بذلك الشخص المصاب.