رام الله - صدى نيوز - يعم الأراضي الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، يوم غضب شعبي وإضراب جزئي بدعوة من القوى والفصائل الوطنية، ردا على إعلان الإدارة الأميركية بعدم اعتبار المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، غير قانونية، ورفضا للانحياز الأميركي المتماهي مع سياسات الاحتلال.
وطالبت الفصائل كوادرها وأبناء الشعب الفلسطيني إلى المشاركة في هذه الفعاليات، للتعبير عن "رفض الشعب الفلسطيني لكل المخططات الصهيوأميركية بحق القضية الفلسطينية".
وفي هذا السياق، استنفر جيش الاحتلال الإسرائيلي قواته ودفع بتعزيزات عسكرية إلى الضفة الغربية ، بحسب القناة 12 الإسرائيلية، التي لفتت إلى أن القوات الإسرائيلية في حالة "تأهب قصوى" قبل انطلاق فعاليات "الغضب" الفلسطينية، رفضا لقرارات واشنطن المتعلقة بالاستيطان، وانتهاكات المستوطنين بغطاء من قوات الاحتلال.
وبحسب تقرير القناة، فإن تقديرات الجيش الإسرائيلي بأن الأوضاع قد "تتدهور" لحد المواجهات الواسعة، واشتباكات"، وسط دعوات للتجمهر في مراكز المدن، في الضفة ، والتوجه إلى الحواجز العسكرية ومناطق التماس مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ورصد تقرير القناة الزخم الذي يرافق دعوات التظاهر التي تنتشر في الشوارع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي على الشبكة، ورجح أن "يكون الاحتجاج حقيقيًا، على الإجراءات السياسية الأخيرة، مثل إعلان الولايات المتحدة والتصريحات حول ضم أجزاء من الضفة مثل منطقة الأغوار".