رام الله - صدى نيوز - في 31 من أكتوبر/ تشرين الأول 2015، تحطمت الطائرة الروسية  "كوغاليم آفيا" في سيناء كانت حيث في طريقها من منتجع شرم الشيخ المصري إلى مدينة سان بطرسبرغ الروسية.

لقي جميع من كانوا على متن الطائرة مصرعهم، وعددهم 224 شخصا، من بينهم 24 طفلا. وبعدها أعلنت موسكو  أن الطائرة فجرت فوق سيناء المصرية بعمل إرهابي نتيجة قنبلة.

أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن الحادث. ونشرت مجلة دابق الإلكترونية التابعة للتنظيم صورة قالت إنها للقنبلة بدائية الصنع، التي تم بها إسقاط الطائرة الروسية.

وقال التنظيم إنه تمكن من تهريب القنبلة إلى الطائرة الروسية من خلال ثغرة أمنية في مطار شرم الشيخ، مضيفا أنه خطط في البداية لإسقاط طائرة غربية فوق سيناء، وتحول إلى هدف روسي بعدما بدأت روسيا الضربات في سوريا.

أدى الحادث إلى وقف جميع الرحلات الجوية الروسية إلى المطارات المصرية. كما دفع الحادث نحو عشر شركات طيران عربية وأوربية إلى تعليق رحلاتها فوق شبه جزيرة سيناء، وهو ما أثر على قطاع السياحة في مصر بشدة.

اليوم ذكرت هيئة "دي آر" الإذاعية أن "المواطن الدنماركي باسل حسن، هو المتورط في تفجير الطائرة الروسية في سماء شبه جزيرة سيناء في عام 2015".
وفق المصدر ذاته، حصل الصحفيون الدنماركيون على المعلومات من خلال التحقيق المتعلق بالمواطن الأسترالي خالد خياط، والذي تم اتهامه بالتحضير لهجوم على رحلة بين سيدني ودبي، حيث تم اعتقاله في العام 2017.

هذا ولم تعقب السلطات الدنماركية أو الروسية أو المصرية على ما ذكرته الإذاعة.