را م الله - صدى نيوز - قامت قوات الأمن العراقية، صباح اليوم الأربعاء، بإطلاق النار باتجاه جسر الشهداء في بغداد حيث تجمع عنده المحتجون.
هذا واغلق مصرف الرافدين والبنك المركزي العراقي في بغداد، بسبب تقدم المتظاهرين بالقرب من جسر الشهداء، حيث قام المتظاهرين برشق القوات الأمنية بالحجارة في ساحة الرصافي وسط بغداد.
وأغلق المحتجون الجسر منذ بعد ظهر أمس، مع استمرار احتشاد الآلاف في احتجاجات مناهضة للحكومة في بغداد والمحافظات الجنوبية.
وفيما تمسك المحتجون بقطع الجسور، لاسيما جسرا الأحرار والجمهورية وسط بغداد، أفادت قوات الامن بأن الوضع بات تحت السيطرة على جانبي جسر الأحرار في بغداد، بعد صدامات دامية بين المتظاهرين والقوات الأمنية أدت لمقتل 7 متظاهرين، وإصابة آخرين بينهم رجل أمن.
يذكر أن أكثر من 260 عراقياً قتلوا في المظاهرات التي انطلقت منذ بداية أكتوبر، احتجاجاً على حكومة يرونها فاسدة وتأتمر بأمر قوى أجنبية على رأسها إيران، بحسب ما أفادت رويترز.
وقتل أغلبهم في الأسبوع الأول من الاحتجاجات عندما أطلق قناصة النار على الحشود من فوق أسطح المباني في بغداد. لكن التظاهرات تزايدت تدريجياً في الأيام الاثني عشر الماضية.
وبدأت موجة العنف الجديدة بعد يوم من مناشدة رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، المتظاهرين تعليق حركتهم، التي قال إنها حققت أهدافها وتضر بالاقتصاد، مضيفاً: "إنه مستعد لتقديم استقالته إذا اتفق الساسة على بديل"، ووعد بعدد من الإصلاحات.