رام الله - صدى نيوز - تقدم دراسة حديثة اسباب الصداع وكيف يمكن للأهل التعامل مع ذلك..
فإنه من المقلق لدى العديد من الأهل حول الصداع الذي يصيب الطفل، ويعتقدون بأنه علامة على الورم الدماغي أو دلالة على مشكلة طبية خطيرة، لكن معظم حالات الصداع عند الأطفال والمراهقين لا تكون ناجمة عن مرض خطير. لذا يجب على الأهل عندما يشكو الطفل من الصداع أن تؤخذ شكواه بعين الاعتبار0
فالصداع أمرٌ شائعٌ جداً عند الأطفال والمراهقين، فقد وجدت أن 56% من الصبيان و 74% من البنات بين عمر 12-17 عاماً يعانون الصداع.
أسباب الصداع عند الأطفال..
تكون معظم حالات الصداع عند الأطفال ناجمة عن مرض مثل: الحمى أو زكام أو التهاب الجيوب الأنفية والتهاب البلعوم والتهاب الأذن الوسطى.
وقد يكون سبب الصداع نتيجة اضطرابات نفسية داخلية متراكمة كما يفسرها أطباء الأطفال.
تتابع الدراسة ان الطفل في سن الخامسة يشتكي لمدة 4 أو 5 أيام من الصداع وآلام في البطن وقيء، وفي بعض الحالات يصاب الطفل بالصداع نتيجة لحالة من التوتر العصبي والقلق النفسي من مشاكل اجتماعية ونفسية أو الخوف والاضطرابات مع الأصدقاء في النادي أو المدرسة.
تلعب الجينات الوراثية سبب في معاناة الطفل من الصداع النصفي الذي يتم وراثته إما من جينات الأب أو الأم، لكنه يختلف عن الصداع النصفي في البالغين بأنه يكون أقل زمنا فينتهى بعد نصف ساعة على الغالب ويكون مصحوبا بشحوب وفتور وغثيان.