رام الله - صدى نيوز - يدخل اليوم  الاحد، الحراك اللبناني الرافض للفقر والفساد  والنخبة السياسية الحاكمة، والذي انطلق في 17 أكتوبر يومه الـ 11 من الغضب، حيث تدفق المحتجون  إلى الشوارع في مختلف  أنحاء لبنان، مع انتهاء عطلة نهاية الأسبوع.

وردد المحتجون  الأغاني وطنية، وهم يرفعون أعلام لبنان ولافتات احتجاجية على الرغم من جهود الجيش طوال لإعادة فتح الطرق،  حيث اصيبت  البلاد بالشلل منذ عشرة أيام وأبقت البنوك مغلقة.

ويوم امس قام عناصر من الجيش اللبناني باطلاق النار على المحتجين في منطقة البداوي شمال لبنان، كما أطلق الجيش  أعيرة نارية في الهواء، خلال مناوشات مع محتجين بمدينة طرابلس، ما ادى الى اصابة عدد من المحتجين.

إلى ذلك، تستمر المصارف والمدارس وشركات كثيرة في إغلاق أبوابها بسبب الأحداث. وقالت جمعية مصارف لبنان إن البنوك ستبقى مغلقة لحين عودة الحياة لطبيعتها وإن الرواتب ستدفع عبر ماكينات الصراف الآلي.

هذا واستمرت الاحتجاجات في الهيمنة على المشهد في لبنان على الرغم من إعلان الحكومة حزمة إصلاحات عاجلة قبل أيام أخفقت في تهدئة الغضب الشعبي، حيث يسجل لبنان أحد أعلى معدلات الدين الحكومي بالنسبة للناتج الاقتصادي في العالم.