رام الله - صدى نيوز - لليوم السادس على التوالي، تستمر الاحتجاجات في شوارع لبنان، رفضا للفساد، والذل، والفقر.
ويتمسك المتظاهرين برحيل الحكومة الحالية،رافضين حزمة الإصلاحات الطارئة التي أقرتها في محاولة لاحتواء المظاهرات.
وكانت الحكومة اللبنانية، قد اقرت امس الاثنين، حزمة طارئة من الإصلاحات الاقتصادية استجابة للاحتجاجات المناهضة للحكومة.
وكان مئات الألوف قد تدفقوا إلى الشوارع في لبنان منذ الخميس الماضي للتعبير عن غضبهم من النخبة السياسية التي يقولون إنها تدفع بالاقتصاد إلى نقطة الانهيار. حيث أغلق المحتجون الشوارع وأغلقت المدارس والبنوك والشركات أبوابها.
وفي مشهد رائع يعبر عن جمال الشعب اللبناني غنى المتظاهرون النشيد الوطني في العاصمة بيروت، بينما استمروا بالتظاهر في أجزاء أخرى من البلاد، بما في ذلك مدينة طرابلس الشمالية وصيدا بجنوب لبنان.
يذكر ان لبنان لديه واحد من أعلى مستويات الدين العام في العالم قياسا إلى الناتج المحلي الإجمالي حيث تضرر الاقتصاد اللبناني من الشلل السياسي والصراعات الإقليمية ومن عوامل أخرى. وتفاقمت المشاكل الاقتصادية بسبب التوترات في القطاع المالي التي ارتفعت مع تباطؤ تدفقات رؤوس الأموال إلى البلاد.
وتبلغ نسبة البطالة في البلاد للشباب الذين تقل أعمارهم عن 35عاما 37 بالمئة.