رام الله _ صدى نيوز _ منذ ساعات الصباح الاولى حاول المقدسيون سباق الزمن للوصول الى منازلهم..حيث أغلقت المدارس أبوابها باكرا، وغادر الموظفون مكاتبهم وخلت الشوارع من المواصلات العامة بسبب اغلاق الطرق من قبل الاحتلال بسبب ما يسمى بعيد الغفران اليهودي.

مظاهر تعطيل الحياة في القدس الحزينة بدت واضحة للجميع  واضحة للجميع حيث اغلقت الطرق والاحياء المقدسية فصلت عن بعضها عن بعضها بالسواتر الحديدية والمكعبات الاسمنتية، وتم تعطيل معظم المدارس والمؤسسات، وخلت الشوارع من المركبات والمواصلات العامة.

وكانت اكثر الأحياء المقدسية التي تاثرت بهذه الاغلاقات تلك  القرى والبلدات المقدسية التي تقع بمحاذاة المستوطنات في المدينة، مثل قرية العيسوية وصور باهر وجبل المكبر، إضافة الى شوارع من بلدتي شعفاط وبيت حنينا.