المئات من الشبان دخلوا الى مناطق فلسطين المحتلة
رام الله -خاص- صدى نيوز- ما حدث خلال الايام الماضية، في مدينة طولكرم، ان قوات الاحتلال اقدمت على فتح البوابات عند الجدار العازل، والتي تفصل بين مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، والداخل المحتل، حيث كانت هذه البوابات مخصصة لدخول المزارعين الى اراضيهم، لكن فجأة ابقيت هذه البوابات مفتوحة دون وجود لقوات الاحتلال .
المثير للجدل في هذا الموضوع انه ورغم الهواجس الامنية الكبيرة لدولة الاحتلال، ورغم التخوف من وقوع عمليات، الا ان هذه البوابات فتحت ودخل المئات من الشبان عبرها الى مناطق الداخل المحتل ومنهم من دخل بسيارته.
صدى نيوز حاولت اخذ رأي المستوى الرسمي الفلسطيني بهذا الموضوع والذي قال :انهم عندما سألوا الجانب الاسرائيلي عن سبب فتح البوابات الاخير نفى ذلك وقال ان قواته تقوم باعمال صيانة للبوابات.
لا شك ان هذا الرد غير مقنع ويبقى مصدر شك وهناك اسباب يخفيها الاحتلال .
وحسب ما استطلعت صدى نيوز فان البوابات التي تم فتحها هي بوابات: قفين، زيتا، نزلة عيسى، شويكة، دير الغصون في محافظة طولكرم شمال الضفة الغربية.
هذه الخطوة من قبل الاحتلال لاقت تقاعلا كبيرا وخصوصا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين استغربوا هذه الخطوة الغريبة والغير متوقعة ومنهم من تفاعل مع الموضوع بشكل ساخر .
استفهامات كبيرة تركتها هذه الخطوة جعلت المواطنين يتسائلون عن الاسباب التي ادت لفتح هذه البوابات المغلقة منذ سنوات.
من جهتها نفت حكومة الاحتلال ، فتح بوابات وحواجز تربط ما بين بعض محافظات شمال الضفة الغربية وأراضي عام 48 المحتلة على فترات خلال اليوم واليومين الماضيين.
وقال ما يسمى بمنسق دولة الاحتلال في منشور له عبر صفحته على الفيسبوك: "راجت شائعات على شبكة الإنترنت حول فتح إسرائيل للمعابر والبوابات في منطقتي جنين وطولكرم على مصرعيها، وذلك لإتاحة دخول الفلسطينيين مشيًا على الأقدام وحتى بالسيارات، نؤكد أن كل هذه المعلومات عارية عن الصحة تمامًا!".
وأضاف : "هناك مجموعات من الفلسطينيين الذين اقتحموا هذه البوابات بالقوة وبصورة مخالفة للقانون، إذ لم يتغير أي شيء، ولم يُصدر الجيش الاسرائيلي أي تعليمات جديدة بفتح معابر وبوابات في المناطق المذكورة أعلاه".
وأكد أنه يحظر الدخول إلى الأراضي الإسرائيلية دون موافقة ودون حيازة التصاريح اللازمة، موضحا أن العبور يتم كالمعتاد من خلال المعابر والبوابات المنظمة فقط.