رام الله - صدى نيوز- كشف مسؤولين في «الأونروا» عن تطمينات مبدئية حاليا بالحصول على دعم مالي إضافي، يساهم في سد العجز المالي لنهاية العام الحالي، والمقدر بـ 120 مليون دولار، وأنه يجري حاليا العمل من أجل تفادي أي أزمة مالية العام المقبل، من خلال استقطاب مانحين جدد.

يأتي ذلك من أجل التصدي للمخطط الأمريكي الرامي الى تصفية هذه المنظمة، وإلغاء وجودها، بعد أن تسببت تلك الإدارة بأزمتها المالية التي تمثلت في قطع الدعم المالي عنها، والمقدر بـ 360 مليون دولار سنويا، منذ العام الماضي، وهو ما خلق أزمة تمويل حادة، تستعين عنها «الأونروا» من خلال تبرعات إضافية من الدول المانحة.

وعقدت خلال الأيام الماضية سلسلة اجتماعات بين مسؤولين فلسطينيين وآخرين أجانب. والتقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية مع العديد من الدبلوماسيين، إضافة إلى لقاءات عقدها وزير الخارجية رياض المالكي، سواء في رام الله أو في عواصم غربية.