إلى أين وصلت قضية نجل القيادي الفلسطيني نبيل شعث (رامي)؟

رام الله - صدى نيوز - كشف نبيل شعث، المستشار السابق للرئيس الفلسطيني محمود عباس، آخر مستجدات قضية نجله "رامي" المُعتقل بالسجون المصرية منذ الشهر الماضي.

وقال شعث، في تصريح صحفي: إن رامي لا يزال معتقلاً بالسجون المصرية، وهناك حراك عالمي من أجل تحريره وإطلاق سراحه.

وأضاف شعث: "الكل يجمع أن رامي لم يقم بأي أعمال إرهابية، كما أن السلطات المصرية، أكدت لنا أنها لم تقل إنه إرهابي أو نفذ أعمالاً إرهابية، وإنما انتقاده للحكومة المصرية، يُساعد المعارضة الإرهابية".

وتابع شعث: "رامي ليس إرهابياً ولا ينتمي لأي تنظيم إسلامي وهو فلسطيني مصري، يعمل من أجل قضيته وقضايا مصر، وأنا اعتز وأفتخر بإنجازاته".

وأكمل شعث: "مستمرون بالمطالبة بتحريره، ونرفض أيضاً التهجم على مصر بأي شكل من الأشكال"، لافتاً إلى أن القيادة الفلسطينية تدخلت بقضيته.

يذكر، أن النيابة العامة المصرية، أمرت بحبس رامى شعث، 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات، فى القضية المعروفة إعلامياً بـ (خلية الأمل) واتهامه بالانضمام إلى جماعة أنشئت خلافاً لأحكام القانون، تعمل على منع مؤسسات الدولة من مباشرة عملها.

وتضم القضية عدداً آخر من المتهمين المحبوسين احتياطياً على ذمة التحقيقات فى القضية، بينهم زياد العليمي، وحسام مؤنس وهشام فؤاد، وآخرين، بحسب ما جاء على موقع (اليوم السابع).

ونسبت النيابة للمتهم في القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، الاشتراك مع أعضاء في (خلية الأمل) التي يجري التحقيق معها.