رام الله - صدى نيوز-توفي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، الاثنين، بنوبة قلبية حادة، أثناء جلسة محاكمته في قضية التخابر.
وذكرت مصادر اعلامية، أن مرسي طلب التحدث أمام القاضي خلال جلسة المحكمة المتعلقةبقضية التخابر واقتحام الحدود الشرقية، وقد سُمح له بذلك.
وأضاف أنه عقب رفع الجلسة، أصيب مرسي بإغماء، وحاول الموجودون في المكان إسعافه، إلا أنه توفي إثر نوبة قلبية حادة.
وأوضحت أنه تم نقل جثمان مرسي إلى أحد المستشفيات القريبة من مقر المحكمة، لحين اتخاذ الإجراءات اللازمة وتحديد أسباب الوفاة، مضيفا أنه سيتم بعد هذه الخطوات تسليم جثمانه لأسرته لدفنه.
واوضح شهود عيان، أن مرسي كان يبدو في حالة طبيعية تماما داخل قاعة المحكمة، ولم تظهر عليه أي علامات على المرض.
يشار إلى أن مرسي موجود في السجن منذ نحو 6 سنوات، ويتلقى العلاج بشكل دوري.