رام الله - صدى نيوز - في الوقت الذي يشدد الأطباء عامة على ضرورة استخدام الكريم الواقي من الشمس في كافة الأوقات، وحتى في حال عدم التعرض مباشرة إلى أشعة الشمس، برزت دراسة تجريبية حديثة عن مركز الأبحاث وتقويم الأدوية التابع لإدراة الاغذية والدواء الأميركية تشير إلى أن استخدام الكريم الواقي من الشمس لا يرتبط بالجلد فحسب، بل يمكن أن تدخل بعض مكوناته في حالات معينة، لدى التعرض إلى أشعة الشمس، إلى الدم.

وأشارت الدراسة التي نشرت في صحيفة Jama الطبية إلى ارتفاع معدلات 3 مكونات في الكريم الواقي من الشمس في الدم لدى الاستعمال اليومي له، فيما تبين ايضاً وجود هذه المكونات حتى فترة 24 ساعة من بعد الانتهاء من استخدامه. إلا أن هذا لا يعني أنه يجب الامتناع عن استخدام الكريم الواقي من الشمس بحسب الخبراء، خصوصاً انه لم تثبت علمياً الأضرار الفعلية التي قد تنتج عن ذلك على مستوى الصحة، خصوصاً أنه تبقى أضرار الشمس هي الاساس كمصدر للقلق هنا، إضافة إلى أنه لطالما كان معروفاً أن الجسم يمتص الكريمات والمستحضرات المستخدمة بنسبة معينة ومن الطبيعي أن تدخل، لكن لم تظهر الآثار الجانبية لذلك على الصحة.

تعليقاً على المخاطر المحتملة للكريم الواقي من الشمس أكد الطبيب الاختصاصي في الامراض الجلدية د. اسماعيل معتوق أن بعض أنواع الكريمات الواقية من الشمس غير الطبية تحتوي فعلاً على مكونات ضارة قد تتفاعل ويمكن ان تساهم في زيادة خطر الإصابة بالحساسية أو حتى أنها تزيد خطر الإصابة بالسرطان. وأضاف "تحتوي بعض أنواع الكريم الواقي من الشمس فعلاً على مواد مسرطنة، من هنا أهمية استشارة الطبيب قبل استخدامها والحرص على اختيار الكريم الطبي بدلاً من الأنواع التجارية الموجودة بكثرة في الاسواق"

.هكذا يوضع الكريم الواقي من الشمس بالشكل الصحيح

-يجب تجديد وضع الكريم الواقي من الشمس كل ساعتين وبعد السباحة مباشرة

-توضع طبقة سميكة من الكريم بحيث لا يسمح باسمرار الجلد او بحصول حروق في الجلد