رام الله - صدى نيوز-تقدم الحراك الفلسطيني الموحد، اليوم الأحد، بشكوى لهيئة مكافحة الفساد ممثله برئيسها، د. أحمد براك، مطالباً بفتح تحقيق فيما يتعلق بموضوع رواتب الوزراء وما رافقه من بيانات وردود أفعال...

وانطلق الحراك الموحد في تقديم شكواه، بحسب ما جاء في الشكوى التي حصلت وطن على نسخة منها؛ إلى الحرص على المال العام، والأمانة تجاه الوطن، والسعي المتواصل لتخليص المواطن الفلسطيني من تداعيات الفساد، والشفافية والمساءلة والحكم الرشيد...

وطالب الحراك في الشكوى الموقعة بأسماء ممثلين عنه، أنه وفي حال ثبوت قضية فساد، فيجب إيقاف كافة المعاملات المالية المشابهة المخالفة للقانون، واستعادة الحركات المالية من حسابات المنتفعين من قرار زيادة الرواتب وأي مبالغ تم صرفها بغير وجه حق إلى خزينة الدولة، كما طالبت الشكوى بضرورة المحسابة القانونية الكاملة للمسؤولون عن هذه القضية، مع تشديده على عدم إسقاط "الحق العام".

كما وطالب الحراك الفلسطيني الموحد، بإطلاع كافة الفئات المجتمعية على سير التحقيقات وتطوراتها.

وجاءت هذه الشكوى بعد أيام، من تسريبات لأوراق رسمية، نصت على زيادة رواتب الوزراء في الحكومة السابقة، مما كان له تداعيات وردود فعل شعبية وقانونية، بسبب تناقضها مع حالة "التقشف" التي أعلنتها الحكومة.