رام الله - صدى نيوز - تبين من دراسة حديثة أن وفاة أحد الأصدقاء المقربين للشخص يمكن أن يسبب له مشاكل صحية قد تصل به إلى الموت أيضاً، كما أظهرت الدراسة أن النساء أكثر تأثراً من الرجال بخبر وفاة أحد الأصدقاء.

وأجريت هذه الدراسة الفريدة من قبل باحثين في جامعة "ستيرلينج" في اسكتلندا وجامعة أستراليا الوطنية، حيث قاموا بدراسة البيانات الشخصية لأكثر من 26 ألف شخص خلال الـ14 عاماً الماضية، وانتهوا إلى هذه النتائج التي نشرتها جريدة "التايمز" البريطانية في تقرير خاص اطلعت عليه "العربية.نت".

ووجد الباحثون أن "الرفاه النفسي والجسدي" تأثر مدة تصل إلى أربع سنوات عند الأشخاص الذين توفي لهم صديق مقرب، وهو ما يعرضهم بصورة أكبر إلى الأمراض البدنية والنفسية.

وقالت ليز فوربات، الباحثة والبروفيسورة المساعدة في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة "ستيرلينج"، إن "العديد من البحوث السابقة تناولت الحزن والكمد الذي يصيب الشخص بوفاة أحد أقاربه، خاصة الزوج أو الزوجة، لكن هذه المرة الأولى التي يتم دراسة أثر وفاة الصديق على صديقه".