120 الف جندي أمريكي ومئات حاملات الطائرات لمواجهة تهديد ايران
رام الله - صدى نيوز - متابعة خاصة- منذ عدة أيام وأنظار العالم تتجه الى الشرق الاوسط بعد التهديدات المتبادلة بين ايران وأمريكا ولا شك ان الأزمة الراهنة بين الجانبين تعد الأكثر حدة منذ إحتلال السفارة الأميركية في طهران قبل أربعة عقود تقريبا بواسطة "الطلبة السائرين على نهج الخميني" الذين أخذوا الموظفين الأميركيين فيها رهائن لمدة 444 يوما.
وكانت إدارة ترامب زعمت أن ايران وحلفاءها في الشرق الأوسط يستعدون لتنفيذ "هجمات وشيكة" على المصالح الأمريكية.
وبعد الحرب الاعلامية الدائرة بين الطرفين قام الموساد الاسرائيلي باقناع الرئيس الامريكي دونالد ترامب بضرورة التحرك العسكري .
واستكمالا لما قام به الموساد الاسرائيلي بدأت اشهر الصحف العبرية في تسميم الاجواء ونشر صور الحشودات الامريكية ضد ايران والتحريض عليها.
من جهته قال وزير الدفاع الأميركي بالإنابة باتريك شاناهان، خلال اجتماع مع عدد من مستشاري ترامب لشؤون الأمن القومي، انه سيرسل 120 ألف جندي أميركي إلى الشرق الأوسط، إذا هاجمت إيران القوات الأميركية.
اما الرئيس الامريكي المثير للجدل دونالد ترامب ترامب فقال "إذا فعلوا أي شيء، فسوف يتألمون كثيرا". وتابع "سنرى ما سيحدث مع إيران"، متوقعا أن تواجه طهران "مشكلة كبيرة إذا حدث شيء ما". وقال "لن يكونوا سعداء".
من جهته قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن بلاده تواجه تهديدات كثيرة من قبل أعدائها، لكنها قادرة على هزيمتهم وتخطي المرحلة الصعبة الحالية. وأضاف روحاني أن الشعب الإيراني أكبر من أن يقبل التهديدات.
وحذرت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، من التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران، ودعت إلى مفاوضات بينهما بهدف خفض التوتر.
هذا التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران لم يبق حبيس التراشق بالتصريحات والتهديدات بل نقلت حاملة الطائرات أبرهام لينكولن والقاذفات الاستراتيجية من طراز بي52 ومنظومات الدفاع الجوي الصاروخي باتريوت.
الأزمة بين واشنطن وطهران في أعلى المستويات منذ خروج الرئيس دونالد ترمب قبل عام من الاتفاق النووي وتشير أغلب المؤشرات إلى أن الأزمة الراهنة تسير نحو المزيد من التصعيد إلى أن تؤدي إلى الانفراج أو الحرب.