رام الله - صدى نيوز - في وقت يستعد فيه المواطنون لشهر رمضان الفضيل، تعيش الأسواق الفلسطينية حالة من الركود بسبب الوضع المالي الذي تعاني منه السلطة، والذي ترتد أثاره على الوضع المعيشي في الأسواق.

ويقول احد التجار في داخل محله الذي بدا بدون زبائن ويعمل في بيع الألبسة لــ "صدى نيوز" "الحالة تعبانه في البلد ويا دوب في حدا بدخل ع المحل"، لكنه اكد في الوقت ذاته انه متفائل بحكومة الدكتور محمد اشتية وكيفية تعاملها مع الازمة الراهنة.

وُيضيف احد التجار في بيع اللحوم، ان هناك انخفاضاً واضحاً في عدد المُقبلين على شراء اللحوم، في وقت صرفت فيه الحكومة ما نسبته 60 % من رواتب الموظفين الحكومين، لكنه أشار الى ان يتقصد توجيه اسألة الى من يرتاده لشراء اللحوم، مشيرا الى ان الغالبية منهم يعمل في القطاع الخاص.

وفي حديث لمواطنين لــ "صدى نيوز" اصطفوا في طابور لسحب راتبهم الشهري، اكد احدهم ان صرف 60% من الراتب لا تكفي بالتأكيد ، قائلا "انه على ثقة كبيرة بأن تقوم الحكومة برئيسيها محمد اشتية بإداراة الازمة بطريقة اقل ضرراً على الموظفين، وحتى لا تتوقف عجلة الحياة وبخاصة لدى الموظفين والذين يعتبرون شريحة كبيرة في المجتمع.

ويضيف اخر يبدوا في سن متقدم ويعمل سائقاً في احد الوزارت الحكومية، ان الموقف الرسمي بعدم تسلم الأموال منقوصة من إسرائيل، انما هو موقف يُحسب للقيادة وبخاصة ان الأموال المقتطعة هي أموال لعائلات شهداء واسرى، مُضيفاً ، لن نتخلى عن دعمنا الدائم للحكومة ونقف معها في وجه المؤامرات الإسرائيلية الاميريكية.