رغم معاناتها والمها لم تستسلم ومارست حياتها وتزوجت ايضا..اليكم التفاصيل

رام الله- صدى نيوز - ترجمة خاصة -  هانا فون سيتزر  28 عامًا ، لا تستطيع أن تغلق عينيها أو فمها بعد أن قام الأطباء بطريق الخطأ "بازالة" بعض أعصاب وجهها  خلال الولادة .

ولدت هانا فون  في ولاية فرجينيا  بالولايات المتحدة الامريكية،  وهي لا لا تستطيع أن تغلق عينيها أو تغلق فمها - بعد أن قام الأطباء بطريق الخطأ "بحذف أعصابها الوجهية كطفل رضيع".

وحسب ما ترجمت صدى نيوز عن صحيفة الديلي ميل البريطانية فان هانا ، والتي تزوجت عام 2017 ، كانت منذ فترة طويلة موضوعًا للنجوم والسخرية والسخرية لكنها تصر على أنها مستعدة لاتخاذ كل شيء .

وعن تفاصيل قصتها تقول الصحيفة البريطانية انه تم نصح والديها بضرورة إجهاضها في الرحم وأن هانا لن تنجو من الولادة ، وإذا  نجت لم تتمكن من المشي أو التحدث ، لكنهم تجاهلوا الأطباء .

وقالت هانا حسب ما ترجمت صدى نيوز انه وخلال إحدى جراحاتها الكثيرة بعد الولادة ، حيث كان الاطباء  يستخرجون حفنة من الخراجات من رأسها عندما أزالوا بطريق الخطأ بعض أعصابها في وجهها - مما جعلها غير قادرة على الابتسام.

وعند ولادتها كانت مزودة بأنبوب و أنبوب للتنفس .


وعن  تجاربها الحزينة قالت: "لقد حدق الناس بي  وأشاروا الي  وهمسوا" ما هو الخطأ معها؟ أكثر من مليون مرة - لقد سمعت كل شيء لكنني بصراحة لا أهتم   يمكن أن يظن الناس أنني قبيحة أو غبية أو تبدو غريبة أو مخيفة وهذا أمر جيد. أعتقد أنني عظيم حقًا وهذا ما يهم..


وتابعت هانا حسب ما ترجمت صدى نيوز  " أنا أكره حقًا عندما يخبر الناس أطفالهم بالهدوء عندما يشاهدونني فالأطفال فضوليون ويجب تعليمهم أن الناس ينظرون بكل الطرق المختلفة وأنه من المقبول طرح الأسئلة والتعلم".

وتابعت :"من الأفضل أن يتعلم طفل أن الأشخاص ذوي الإعاقة والظروف الطبية موجودة في العالم بدلاً من أن يتجنبوا ويعاملوا معاملة الأبرص".

وأوضحت قائلة: "عيني تتدحرج في رأسي ، لذا يبدو الظلام عندما أنام". "إنه يخيف الناس الذين لا يتوقعون ذلك".

و قالت هانا حسب ترجمة وكالة صدى نيوز : "يمكنني أن أخبركم بأشياء غير طبيعية قيلت لي قبل أكثر من 10 سنوات كلمة بكلمة، إنه أمر صعب فالناس يجهلون ويقولون أشياء غبية وغير متعلمين". 

وعن زواجها تقول لدي " زوج مذهل ، براندون ، وقبيلة من الناس الذين يغمرونني بالحب يوميًا وأنا ممتن للغاية."

يذكر انا هانا اجتمعت مع  زوجها براندون ، 29 عامًا ، على الإنترنت في يناير 2016 ، وعمل الزوجان على العمل لمسافات طويلة قبل الانخراط بعد عام ، وتزوجا في سبتمبر 2017.

لكن حياتها المريحة بعيدة كل البعد عن ما تنبأ به الأطباء قبل ولادتها فعندما تم تشخيص هانا بالرحم الكيسي ، لم يكن لدى والديها القلقين أي فكرة عما يمكن توقعه ، واقترح الأطباء أن يجهضوا الطفل لكنها  وُلدت في 21 سبتمبر 1990 وانطلق المسعفون على الفور في العمل لإزالة الخراجات من رأسها وعنقها.

خلال هذه العملية ، تمت إزالة بعض أعصاب وجه هانا عن طريق الخطأ عندما قام الأطباء "بحذف" الخراجات  وتركها غير قادرة على إغلاق فمها أو عينيها.

 وحسب ترجمة وكالة صدى نيوز فقد خمن الأطباء في البداية أنها لن تعيش حتى عام واحد ، لكن تغير التنبؤ كل عام مع نمو هانا  على الرغم من العديد من العمليات الجراحية.

وتقول هانا كان والديّ مترددين في السماح لي بلعب الرياضة لأنهم ظنوا أنني قد أصبت أو أصيبت في وجهي. قالت: "لقد سمحوا لي بالقيام بالكاراتيه وحصلت على حزام أصفر ولكن بعد ذلك ركلت في وجهي فمنعوني من الرياضة".

وتضيف "أنا أكثر صحة وأكثر سعادة وأكثر نشاطًا وأكثر انضباطًا وأكثر امتنانًا".