رام الله - صدى نيوز - هدد القيادي في حركة حماس، مشير المصري، الحكومة الإسرائيلية، من التهرب من تنفيذ استحقاقات التهدئة في قطاع غزة، مؤكدًا أنه في حال حدث ذلك، فإن للمقاومة كلمة ستوجع القادة الإسرائيليين، وستجبرهم على الاستجابة للمتطلبات الحياتية والمعيشية للشعب الفلسطيني.

 وقال المصري في حديث صحفي إنه لا توطين لأي فلسطيني لا في سيناء، ولا في الأردن، ولا في غيرهما، مشددًا على أن حدود فلسطين معروفة وهي من البحر إلى النهر.


وأوضح، أن الشعب الفلسطيني ليس أمامه إلا العودة إلى دياره التي هُجّر منها، ولا خيار لإسرائيل إلا الفرار من هذه الأرض، والمقاومة الفلسطينية، لأن المقاومة هي الخيار الاستراتيجي للشعب، ولن تترك الاحتلال ينعم على هذه الأرض.

وفيما يتعلق بإضراب الأسرى الفلسطينيين، ذكر أن رسالة كتائب القسام، كانت واضحة، وهو الاستجابة لمطالب الأسرى، وشروط المقاومة، وإلا فإن الكتائب ستقول كلمتها وتُخرج أوراقها حال حدوث أي خطر على حياة الأسرى.

وأضاف المصري، أن أي هروب إسرائيلي، من استحقاقات أي صفقة تبادل أسرى قادمة، هي مجرد وهم، وكذب، من قبل قادة الحكومة الإسرائيلية، على شعبها، فلا مفر من صفقة تبادل، مؤكدًا أن أي صفقة قادمة ستكون مُشرفة.

وعن انتخابات الكنيست الإسرائيلي، قال المصري: إن كافة الأحزاب الإسرائيلية، وجوه لعملة واحدة هي عملة الاحتلال والعدوان، فلا فرق بين صهيوني وصهيوني، بل يتنافسون في انتخاباتهم على سفك الدم الفلسطيني، مضيفًا: بغض النظر عن أي فائز بالانتخابات، فنحن نعتقد أن المقاومة ستجبرهم على الالتزام بتطبيق كافة التفاهمات.