
رام الله - صدى نيوز - أدانت محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية صباح الأحد، الأسير إسلام ناجي ابو حميد بقتل أحد جنود وحدة "دوفدوفان" الخاصة قبل نحو عام، بإلقاء لوح من حجر الرخام على رأسه في مخيم الامعري برام الله.
وزعم موقع "والا" العبري أن الأسير إسلام اعترف بأفعاله، وإلقائه لوح من الرخام على رأس الجندي "رونين لوفرسكي"، خلال تجول الجنود في أزقة مخيم الامعري في شهر تموز من العام الماضي 2018.
وكان التلفزيون الاسرائيلي قد نشر محضر التحقيق مع الشاب إسلام يوسف أبو حميد (32 عامًا" الذي القى حجرا على راس جندي احتلالي في مخيم الامعري وقتله في مايو الماضي.
" قصدت ضرب وحدة الكرز" دوفدوفان او المستعربين" يقول ابو حميد خلال استجوابه . مضيفا: "لدي تسعة أشقاء" ، استشهد احدهم برصاص قوات الاحتلال وحُكم على أربعة آخرين بالسجن مدى الحياة ، وأُلقي القبض على شقيق آخر في الساعة 2:30 مساءً ، ألقوا أخي على الأرض وضربوه ، ومنذ ذلك الحين قررت الثأر ".
عندما سأله المحققون كيف عرف اسم "الكرز" ، أجاب ابو حميد: "لقد أطلقوا النار على أخي ناصر في عام 1990 وأصيب بجروح بالغة. في مايو 1994 ، قتلوا أخي عبد، لذلك زاد اهتمامي بهذه الوحدة المتخصصة في قتل المطلوبين...تعلمت التعرف عليهم من ملابسهم والأقنعة والخوذات، والطريقة التي يحملون بها الأسلحة".
وقال موضحا في اشارة الى الليلة التي قتل فيها الجندي لوبارسكي "استيقظت على صراخ الجنود ورأيت انهم من وحدة دوفدوفان. صعدت الى السطح وعندما رأيت انه لم يكن هناك جنود في المكان التقطت لوح الرخام ووضعته على السقف، عندها اختبأ الجنود تحت الدرج، وعندما خرج أحدهم باتجاه البوابة، القيت عليه اللوح وسمعت أصوات وأدركت أنني اصبته في رأسه".