رام الله - صدى نيوز - استجاب أصحاب المحلات لدعوات الإضراب، رغم قرار منظمة التجارة بعدم المشاركة فيه، حيث تلاحظ استجابة متفاوتة للدعوة في أماكن كثيرة.

ولم يقتصر الشلل على محلات الخواص فحسب، بل حتى بعض المؤسسات العمومية أوصدت أبوابها، هذا الرجل تعطلت مصالحه ولم يجد من يستقبله.

السلطات العليا للبلاد تواصل في صمتها حيال مطالب المتظاهرين، تسريبات تفيد بقرارات جديدة ستتخذ في الساعات المقبلة لكن كل شيء مرتبط بجديد وضع الرئيس بوتفليقة.

ويتجه الحراك الشعبي الذي يتسع يوما بعد يوم، إلى عصيان مدني وسط دعوات لضبط النفس والإبقاء على سلمية المظاهرات.

وأعلنت حملة عبد العزيز بوتفليقة أن الرئيس ماض في ترشحه للانتخابات الرئاسية متهمة قيادات في الجيش بالسعي لعرقلة ترشح الرئيس.

وكانت طائرة عبد العزيز بوتفليقة قد حطت في مطار بوفاريك العسكري قرب الجزائر العاصمة قادمة من مدينة جنيف، حيث كان الرئيس الجزائري يتلقى العلاج في أحد مستشفياتها.